الوطن

العثور على جثث أربعة ركاب فيما يبقى اثنان مفقودين

حصيلة الطائرة العسكرية الجزائرية التي سقطت جنوب فرنسا

 

قتل أربعة من أصل ستة ركاب كانوا على متن الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت جنوب فرنسا لما كانت تحمل أوراق العملة النقدية في اتجاهها إلى الجزائر العاصمة قادمة من باريس، وأكدت الشرطة الفرنسية أن اثنين من الركاب لم يعثر على جثتيهما مما يجعلهما مفقودين حتى اللحظة.

 

وقالت الصحافة الفرنسية نقلا عن مصالح الشرطة والإطفاء بفرنسا، إن طائرة النقل التابعة للجيش الجزائري، كان على متنها ستة أشخاص منهم ممثل عن بنك الجزائر، وهي طائرة شحن كانت تقل كميات من أوراق العملة، وتجهل أسباب سقوط الطائرة بمنطقة جبلية غير مأهولة بلوزار بالجنوب الفرنسي، وأضافت تقارير صحفية فرنسية، بأن مصالح الإطفاء الفرنسية عثرت على جثث أربعة أشخاص كانوا على متن الطائرة التي احترقت فور سقوطها، بينما لم يعثر على جثتي راكبين اثنين، مما يرجح بقاء فرصة نجاتهما كبيرة، حيث لا تزال عمليات البحث عنهما جارية حتى اللحظة. 

 

وقال وكيل الجمهورية المكلف بالقضية سامويل فينالز في تصريح للصحافة، إن ثلاث فرق بحث تم تشكيلها للبحث عن الجثتين المتبقيتين، كما كلفت فرقة أخرى بجمع الجثث المفحمة على متن الطائرة المحترقة، وسيقوم المحققون بجمع الأدلة الكافية لمعرفة الأسباب المؤدية لسقوطها.

 

ويذكر أن الطائرة العسكرية التابعة للقوات الجوية بالجيش الوطني الشعبي، قد سقطت مساء أول أمس الجمعة في حدود الرابعة، حيث كانت تحلق بعلو 1000 كيلومتر فوق منطقة غير مأهولة بالسكان، والطائرة بمحركين من نوع " كاسا –سي 295، وكانت تنقل حمولة ورق خاصة بصناعة العملة، وهي شحنة كانت موجهة لبنك الجزائر، ووفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني الصادر مساء أول أمس الجمعة، فإن الطائرة تابعة للقوات الجوية وكان على متنها خمسة عسكريين وممثل عن البنك، وكانت تنقل تجهيزات لفائدة بنك الجزائر، وقال البيان إن ممثل البنك يعمل بالمطبعة التابعة له وهي دار النقود، منذ 32 سنة.

 

مصطفى. ح 

من نفس القسم الوطن