الوطن

"لا بديل عن حساب معدل فصلين فقط وتأجيل الباك"

ممثلو أولياء التلاميذ سيقدمون المقترح اليوم للوصاية حول السنة الدراسية بشعار

يباشر اليوم وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أول اللقاءات التي من شأنها إيجاد الحلول مع الشركاء الاجتماعيين لإنهاء السنة الدراسية الحالية، والخروج بخط لكيفية تنظيم الامتحانات الخاصة بالفصل الثالث والامتحانات الرسمية السنكيام والبيام والبكالوريا، وينتظر أن يكون الاجتماع الأول مع جمعيات أولياء التلاميذ في انتظار لقاء النقابات يوم الثلاثاء والأربعاء.

وفي هذا الشأن، صرح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، "أن الجمعية لها مقترح واحد لا غير ولا بديل له في الوقت الراهن، مؤكدا أن الحل الوحيد هو إنهاء السنة الدراسية بفصلين، أي بحساب معدل الفصلين في جميع المستويات، أي الابتدائي والمتوسط والثانوي، ماعدا البكالوريا التي تؤجل إلى شهر سبتمبر المقبل.

ومن ضمن مقترحات جمعية أولياء التلاميذ "إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي "السنكيام" واعتماد الفصل الأول والثاني للانتقال، يقول أحمد خالد، مشيرا "أنهم كانوا دائما مع إلغاء هذا الامتحان، أما فيما تعلق بامتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" فيرى المتحدث أن الحل أيضا يكمن في حساب معدل الفصلين على اعتبار أنه لا يوجد وقت لتنظيمه.

وأضاف المتحدث "إن الاهتمام الأكبر ينصب حول البكالوريا، حيث لا يمكن حساب المعدل الأول والثاني لأن التلاميذ، وكما هو معلوم، لا يعملون خلال الفصل الأول والثاني وتعودوا في السنوات الماضية عدم التحضير للامتحانات الفصلية والتركيز على الامتحان المصيري، وبالتالي معدلات الفصلين نتائج كارثية، لذا الامتحان يجب أن يجرى في بداية سبتمبر على أن يتم فتح المؤسسات نهاية أوت، 20 أو 22 أوت، للتلاميذ للقيام بالمراجعة أو تأجيل الامتحان المصيري إلى غاية نهاية سبتمبر ومنح ثلاثة أسابيع لمراجعة التلاميذ الدروس الخاصة بالفصل الأول والثاني فقط.

وقال ممثل أولياء التلاميذ "إنه ليس هناك بديل لهذه المقترحات لإخراج السنة الدراسية من شبه السنة البيضاء، وهذا في انتظار اطلاعهم اليوم على مسودة رئيس الجمهورية التي يعتقد رئيس جمعية أولياء التلاميذ أنها موجودة وربما يعرضها وزير التربية"، موضحا أنهم تصوروا وجود مسودة للرئيس حول كيفية إنهاء السنة الدراسية من خلال التصريحات الأخيرة التي صدرت عن رئيس الجمهورية، حيث قال فيها "أتفهم قلق وخوف الأولياء وسنجد حلولا ترضيهم". ومن خلال ذلك يرى أحمد خالد أنه "يمكن أن تكون مسودة لدى وزير التربية لرئيس الجمهورية".

وعرف تصريح رئيس الجمهورية ترحيبا من قبل رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة، حيث أشار في بيان "إن قرارات رئيس الجمهورية التي أعلنها في رسالته التي وجهها بخصوص حلول الشهر الفضيل، استقبلتها المنظمة بارتياح كبير. رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الشهر الفضيل وما تضمنته من تطمينات للأولياء فيما يتعلق بقلقهم على أبنائهم وتمدرسهم، حيث كانت الرسالة مفعمة بما يبعث الأمل ويزيح الضغط النفسي..".

وأضاف بيان بن زينة "إننا ندرك تمام الإدراك حجم القلق من جراء الوباء، كما نشعر أكثر بالقلق تجاه الأبناء. نعم قلق الأبناء وقلق الآباء. وكما أسلفنا ذكرا فإنه كلما التزمنا بالإجراءات الوقائية كلما عجلنا بزوال الوباء، كما ندرك تماما قلق الآباء على الأبناء من جراء عدم التمدرس، لكن في ذات الوقت فيقيننا بحياة الأبناء وصحتهم أولوية الأولويات".

ويؤكد علي بن زينة أن التلاميذ يكونون آخر فئة تستأنف الدراسة، وهذا مراعاة لطبيعة الفئة أي التلاميذ، وكذا ظرف التمدرس الذي يعتمد أساسا على تجمع التلاميذ أي الفوج التربوي.

من نفس القسم الوطن