الوطن

"تأجيل البكالوريا، إلغاء البيام والسنكيام هذه السنة"

زهرة فاسي اقترحت إهداء الانتقال لكل التلاميذ والطلبة وتقترح:

وجهت مفتشة التربية والتعليم والخبيرة الدولية في تقويم النظام التربوي، زهرة فاسي، رسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تتضمن حلولا موضوعية للخروج تربويا وبسلام من إشكالية نهاية السنة الدراسية التي تزامنت والحجر الصحي والحجم الساعي القصير.

 

وجاء في الرسالة "أنه نظرا للمدة القصيرة المتبقية من السنة الدراسية والمقدرة بـ15 يوما كدراسة فعلية، ونظرا لصعوبة التحكم في التلاميذ سلوكيا ونفسيا إثر عودتهم من فترة الحجر الصحي التي ستتميز بإخراج كل المكبوتات والتشويش والاضطراب البيداغوجي المعتاد في نهاية أفريل وبداية شهر ماي المعروف سنويا دون حجر صحي، فإنه تلتمس "إهداء رئاسيا تربويا لكل التلاميذ، يتمثل في الانتقال المباشر إلى كل المستويات ظرفيا، حفاظا على الحيز البيداغوجي التربوي والنفسي لكل التلاميذ".

وقالت فاسي "إنه بسبب التعب الفكري ونظرا لطول المنهاج الدراسي وقصر الحجم الساعي، نظرا للفوضى المتوقعة والتي ستتسبب فيها بعض الأبواق المعتادة كبعض النقابات التي تصطاد في المياه الكورونية الفيروسية العكرة المتعكرة".

واقترحت المفتشة التربوية، فاسي، فيما يخص الطور الابتدائي انتقال كل تلاميذ السنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ما الخامسة "يلغى الامتحان الرسمي لشهادة التعليم الابتدائي ويحسب معدل الفصلين، بما أن حساب المعدل السنوي ظل معمولا به حتى وإن رسب التلميذ في الامتحان الرسمي، وينقذه المعدل السنوي دائما، هذا وستوفر الدولة الملايير الممليرة التي تصرف في هذا الامتحان الرسمي لشهادة التعليم الابتدائي.

وفيما يخص التعليم المتوسط، اقترحت إهداء رئاسيا بانتقال تلاميذ السنة الأولى والثانية والثالثة متوسط مباشرة، أما الرابعة متوسط فيلغى امتحان شهادة التعليم المتوسط ويحسب معدل الفصلين للانتقال. وفيما يخص التعليم الثانوي، إهداء رئاسي بالانتقال إلى المستوى الأعلى كسائر الأطوار والإبقاء على شهادة البكالوريا لخصوصيتها لأنها الشهادة الوحيدة التي لا يتم فيها الانتقال بالمعدل السنوي كبقية الأطوار، عبر تأخير امتحان البكالوريا إلى بداية سبتمبر، مع توجيه التلاميذ إلى المراجعة الذكية كعادتهم، لأننا كمربين نلاحظ هجرتهم للثانويات وغياباتهم المتكررة مذ سنوات ابتداء من شهر ديسمبر.

كما دعت إلى إعادة أسئلة البكالوريا من جديد حتى تشمل الفصلين الدراسيين فقط دون الفصل الثالث، وهذا عمل الديوان الوطني للامتحانات والدراسات، وهي عملية سهلة تستدعي أسبوعا من العمل فقط مع مفتشي المواد.

وشملت مقترحات المختصة التربوية قطاع التعليم العالي، حيث طالبت بإهداء رئاسي خاص للطلبة الجامعيين بالانتقال إلى المستويات العليا، واستدراك الوحدات، يتم في الدخول الجامعي بعد نتائج شهادة البكالوريا والتسجيل الجامعي. أما استدراك الفصل الثالث في كل المستويات (القصير) سيتم في الدخول المدرسي في شهر سبتمبر كاملا، وهكذا ستكون له نتائج إيجابية على ذاكرة التلاميذ للدخول في المنهاج المقرر، لأن المقاربة بالكفاءات مبنية على النظام الحلزوني في إرساء المعارف والمهارات وارتباط الدروس ببعضها البعض، تضيف زهرة فاسي.

من نفس القسم الوطن