الوطن

محاربة البيروقراطية وفتح المجال لاقتصاد المعرفة هو الحل لتجاوز الأزمة الاقتصادية

حسب ما أكده عضو لجنة المالية في البرلمان، أحمد زغدار:

دعا أستاذ الاقتصاد بجامعة الجزائر وعضو لجنة المالية في المجلس الشعبي الوطني، أحمد زغدار، إلى ضرورة الإسراع في محاربة البيروقراطية وفتح المجال لاقتصاد المعرفة، بإقامة جسر بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاقتصادي، وتحرير المبادرات وفتح المجال للطاقات المبدعة في شتى المجالات، للخروج من التبعية لقطاع المحروقات وتنويع الاقتصاد الوطني وجعله اقتصادا منتجا للثروة وخالقا لمناصب الشغل.

قال أحمد زغدار، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أمس إن الجزائر مطالبة بالإسراع في التخلص من التبعية للمحروقات، ببناء اقتصاد حقيقي يقوم على أسس علمية، داعيا إلى الذهاب سريعا إلى الطاقات المتجددة وتحرير المبادرة في القطاع الاقتصادي، مع ضرورة الإسراع في محاربة البيروقراطية وفتح المجال لاقتصاد المعرفة بإقامة جسر بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاقتصادي، وتحرير المبادرات وفتح المجال للطاقات المبدعة في شتى المجالات، للخروج من التبعية لقطاع المحروقات وتنويع الاقتصاد الوطني وجعله اقتصادا منتجا للثروة وخالقا لمناصب الشغل، مع تشجيع الطاقات الإبداعية التي تزخر بها الجزائر، معطيا أمثلة عن الطاقات التي برزت في الفترة الأخيرة والتي انتشر فيها وباء كورونا، في مجال إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي والمعقمات الطبية والكمامات.

وأضاف أن الممارسات البيروقراطية والفساد الإداري والمالي والسياسات غير المدروسة هي ما حرم الجزائر من إمكانية النهوض بالقطاع الاقتصادي، مستغربا أن تذهب أموال الخزينة العمومية إلى الصناعات بالملايير دون أن تستطيع تحقيق نسبة إدماج بـ 5 إلى 10 بالمائة، نتيجة الفساد وما وصفه بغياب الحوكمة والتسيير الكارثي.

كما دعا المتحدث إلى ضرورة إعادة النظر ورفع الدعم وتحرير أسعار الطاقة، مضيفا أنه من غير المعقول أن يصل دعم المواد الطاقوية إلى 60 بالمائة، مؤكدا أن رفع الدعم من شأنه تقليص الاستهلاك.

من نفس القسم الوطن