الوطن

منحة بـ 15 ألف دينار لأعوان الأمن بالمدارس، الجامعات وإقامات الطلبة

ضمن مقترح تقدمت به نقابة "الستاف" إلى الجهات الوصية

دعت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الستاف" الجهات العليا في البلاد إلى النظر في معاناة أعوان الأمن والوقاية والحراس، المنسيين من قبل الجهات الوصية، أن يقوموا بمبادرات تجاه عائلاتهم، وهذا بإمدادهم ولو بالقليل من مواد غذائية وصرف لهم منحة تقدر بـ 15000 على الأقل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، خاصة مع جائحة فيروس كورونا.

وجاء هذا على لسان النقابي نبيل فرقنيس الذي عاد إلى معاناة أعوان الأمن والوقاية والحراس، قائلا في بيان له "إن فئة أعوان الأمن والوقاية هم خارج دائرة الضوء، عمال يقومون بحراسة مؤسسات الدولة 24/24 ساعة، حراس يقومون بواجبهم المهني، وهم فئة منسية إلى درجة لا يتكلمون عنهم لا على شاشات التلفزيون ولا على أثير الإذاعات".

وقال نبيل فرقنيس "إنهم بالفعل جند من جنود الجزائر. فهم يحرسون مؤسسات قد تم غلقها وهجرانها بسبب تفشي فيروس كورونا، كالجامعات والإقامات الجامعية، المدارس والثانويات والكليات ومراكز التكوين وغيرها من المؤسسات التعليمية، متسائلا "هل المسؤولون عن هذه المؤسسات قاموا بزيارة لهذه الفئة المنسية والاطمئنان عليهم؟ وهل يعلم المسؤولون أن الأجرة الشهرية لأعوان الأمن والحراس تتراوح بين 17500 دج 20500 دج، غالبا تحت الأجر القاعدي.

يأتي هذا في الوقت الذي تعمل هذه الفئة في ظروف مزرية بسبب غياب وسائل الوقاية، وفق ما نددت به النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية الوطنية، حيث طالبت المسؤولين بالإسراع والتدخل الفوري والعاجل لتوفير الشروط الملائمة والضرورية لتمكين العمال بالمؤسسات التربوية، المكافحين والعاملين في الميدان، من القيام بالواجب على أحسن وجه للحفاظ على المؤسسات التربوية وأبنائنا التلاميذ، في هذا الوقت العصيب، من عمال مهنيين الذين من أبرزهم عمال أمن ووقاية.

من نفس القسم الوطن