الوطن

أسبوع للتحضير والإعداد والاحتفاظ بتواريخ إجراء الامتحانات الرسمية

نفسانيون للتكفل بالذين تضرروا من الوباء، منظمة أولياء التلاميذ تقترح:

دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية لضرورة التفكير في إجراءات دخول وخروج التلاميذ، بما يكفل الاحتراز، تخصيص الأسبوع الأول من استئناف الدراسة في المراجعة، وتهيئة التلاميذ لدخول الجو الدراسي، وهذا بمرافقة الأخصائيين النفسانيين للتلاميذ والأساتذة على حد سواء.

 

جاء هذا في إطار جملة من المقترحات الواجب اتباعها من قبل وزارة التربية الوطنية حول كيفية استئناف الدروس وكيفية التعامل مع المتمدرسين عند زوال وباء "كورونا" كليا، أعدها رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة.

ووفق ما حمله بيان المقترحات، "إنه في إطار متابعاتها للوضعية الوبائية وضمن المخططات التي أعدتها المنظمة مراعاة للوضعية وتطوراتها، فإنه تقترح المنظمة الوطنية لأولياء الاستعداد والجاهزية لاستمراريه العمل بناء على تعليمات رئاسة الجمهورية، وهذا من خلال ما يلي: "تعقيم المؤسسات التربوية بكافة مرافقها وتوفير مواد النظافة".

وحول إجراءات دخول وخروج التلاميذ بما يكفل الاحتراز، تخصيص الأسبوع الأول من استئناف الدراسة في المراجعة وتهيئة التلاميذ لدخول الجو الدراسي، وهذا بمرافقة الأخصائيين النفسانيين للتلاميذ والأساتذة على حد سواء، دعا علي بن زينة إلى تكليف المفتشين بمختلف المراحل والاختصاصات بإعداد مخطط للمحتويات التي يتم تدريسها بالتركيز على التعلمات الأساسية، بحيث لا تتجاوز أسبوعين، اعتبارا لكون الفصلين الأول والثاني قد استنفدا ما يعادل 70 بالمائة من البرنامج الدراسي، على أن يباشر الأساتذة مواصلة تنفيذ البرنامج وفق المخطط الذي يحدده السادة المفتشون لمدة أسبوعين، ويخصص الأسبوع الرابع لإجراء الامتحانات.

وبالنسبة للامتحانات الرسمية، قال المتحدث "إنه يمكن أن تبقى بنفس التاريخ أو تأخيرها أسبوعا كأقصى حد، مع تكليف السادة المفتشين بالمتابعة اليومية والمرافقة، فضلا على ضرورة إعداد مطويات توعوية إرشادية على مستوى مراكز التوجيه والإرشاد النفسي، ومتابعة السادة مديري التربية للعملية وتوزيعها على مختلف المؤسسات والمراحل التعليمية بما يتوافق مع كل مرحلة.

هذا فيما دعا في المقابل الوزارة إلى العمل على التنسيق مع المؤسسات الرسمية والهيئات في إطار الاحتراز والوقاية كالقطاعات الصحية، الحماية المدنية، الهلال الأحمر الجزائري والجماعات المحلية، وضبط القائمة الاسمية للتلاميذ الذين تعرضوا أو فقدوا أولياءهم قصد مواساتهم وتخفيف وطأة الأثر النفسي، وهو واجب إنساني أولا وآخرا، مع مرافقة مديري المدارس الابتدائية بتوجيهات تراعي وضعية لعب التلاميذ في الساحة أوقات الراحة.

والتمست المنظمة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والصحة مرافقة قطاع التربية على مستوى الولايات والدوائر والبلديات فيما يتعلق بجوانب النقل وفرق الصحة المتنقلة.

من نفس القسم الوطن