الوطن
مراسلة تفضح مديرين تعدوا على العمال المهنيين في عز أزمة كورونا
رفعتها نقابة عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لوزير التربية للتدخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أفريل 2020
دعت النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، من أجل التدخل لوضع حد للاعتداءات التي تطال المهنيين على مستوى المؤسسات التعليمية، مسببين عاهدات وعجزا لأيام طويلة رغم الظروف التي تمر بها البلاد بسبب وباء "كورونا".
ووجه رئيس نقابة عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، سيدي علي بحاري، رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، دق من خلالها ناقوس الخطر من الوضع الذي آل إليه قطاع التربية الوطنية، قائلا "إن وضعية التربية ليست في تمام صحتها وعافيتها إن لم تكن معتلة بأمراض مزمنة، وهذا راجع للفهم الخاطئ للمسؤولية لبعض مديري التربية وبعض رؤساء المؤسسات التربوية عبر الوطن، الذين يديرون مؤسسات الدولة بذهنيات متعجرفة"؟.
وعبر ذات الرسالة، طلب بحاري من الوزير التدخل لإنصاف الضعفاء والفقراء والمساكين من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، الذين يكملون ما تبقى من حياتهم في الظلمات، بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم في ظل أجورهم الزهيدة.
وشدد النقابي بحاري على أنه لن يتنازل عن حقوق فئة المهنيين من عمال الأسلاك المشتركة، وأكد أنه سيواصل الدفاع عنهم وعن انشغالاتهم حتى وإن واجهته عراقيل وصعوبات وتضييق.
وأضاف بحاري "إنه وفي زمان الحجر الصحي من وباء فيروس كورونا، يعتدون على العمال بالضرب المبرح وسوء المعاملة التي فاقت كل التوقعات من طرف بعض المديرين الذين لا يحملون من هذه الصفة إلا الاسم فقط".
وتطرقت رسالة النقابة إلى ما لحق بالعامل زرقين محمد، وهو عامل مهني صنف 2 الذي تم الاعتداء عليه من طرف مدير متوسطة "الخنساء" في بولحاف الدير دائرة الكويف ولاية تبسة، ما سبب له عجزا صحيا بـ 10 أيام حسب الطب الشرعي، وهذا للأسباب التالية: أن المعني طلب من المدير الاستفسار عن سبب الخصم من راتبه الشهري كل مرة ومنحة المردودية لا غير.
كما عادت الرسالة إلى ما صدر من تجاوزات من قبل مديرية التربية لولاية تيبازة التي "تنقل عاملة من دون خطأ مهني، وهذا بإيعاز من مقتصد المتوسطة الذي لا يملك الصفة والذي من خلاله داست المديرية على الأعراف الإدارية بتقارير مزيفة ومفبركة في حق هذه الموظفة، لنقلها من مؤسستها إلى مؤسسة أخرى باطلا وبهتانا، ومديرية التربية لولاية تيبازة سامعة مطاعة لأمر المقتصد"، يضيف بحاري.
