الوطن

واجعوط: عازمون على تطوير المنظومة التربوية بإشراك الجميع

بمساعدة الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين

كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن سعيه لتطوير منظومة التعليم وفقا لمتطلبات العصر بتضافر جهود جميع أفراد الأسرة التربوية، وهذا في إطار رسالة وجهها إلى الأسرة التربوية بمناسبة يوم العلم الذي يصادف تاريخ 16 أفريل من كل سنة، أكد فيها "أنه عازم وبمساعدة كل فرد من أفراد الجماعة التربوية والشركاء الاجتماعيين على رفع هذه التحدي".

ويأمل الوزير ا، يقوم بتطوير القطاع والكل من موقع عمله يقدم لبنته لبناء صرح مدرسة جزائرية محافظة على قيم المجتمع، منفتحة على العالم وتحفز الأطفال على الإبداع والابتكار في إطار ثورة علمية وتكنولوجية، قائلا "إنه يعلم الجميع، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن قوة هذا العصر في العلم، وأن التعلم والتعليم قوام تقدم الدول، فلا بقاء لسيادة الدول دونهما ولا تزدهر إلا ببقائها. ومما لا شك فيه، أن الإنسان الجزائري هو أهم وأغلى ما نمتلكه من ثروات، ويؤكد لنا التاريخ هذه الحقيقة. فرغم المحن التي مرت علينا وآخرها جائحة كوفيد 19، إلا أن الجزائر بقيت وستبقى شامخة وملهمة، ولذلك فإن الجزائر في كنف الجمهورية الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا."

وقال وزير التربية "إنه إيمانا منهم بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، فإن الدولة الجزائرية تستهدف، من خلال مؤسساتها التربوية، لتنشئة العقل المفكر المستنير المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذي يتحلى بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، ولذلك نسعى يقول، الوزير، لتطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم ذي جودة يرتبط ارتباطا وثيقا بمتطلبات المجتمع، ويساهم في تخرج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة، فلم يعد أمامنا خيار سوى الأخذ بناصية العلم التكنولوجية للنهوض بالجزائر".

واستغل واجعوط رسالته ليقدم اعتذارات للأسرة التربوية لعدم الإحياء العلني ليوم العلم كما تعود القطاع بسبب هذا الظرف العصيب وغير المسبوق الذي تمر به الجزائر، على غرار معظم دول العام، وقال إن إحياءه سيتم في قلوبنا وجوارحنا، وجاء هذا بعد أن قدم الوزير في رسالة بمناسبة يوم العلم للأسرة التربوية تحية تقدير وإجلال لعلماء وكفاءات الجزائر، سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه، باعتبارهم يستحقون كل اعتزاز وفخر لجهدهم الدؤوب وعملهم الجاد في إعلاء شأن وطنهم العزيز.

كما نوه بجهود كل الأساتذة والمعلمين المخلصين الذين يفنون عمرهم في تعليم أبناء أمتهم ووطنهم المخلصين، وتفانيهم في مهمتهم النبيلة يجعلهم مثالات يتحذى به.

من نفس القسم الوطن