الوطن
تحويل مخزون الأغذية للمؤسسات التربوية ذات النظام الداخلي للمعوزة
مع إعداد محضر إتلاف بالنسبة للسلع المنتهية الصلاحية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أفريل 2020
وجه وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تعليمات عاجلة إلى مديري التربية عبر مختلف الولايات من أجل إرسال على جناح السرعة وضعية مخزون (مواد غذائية) المؤسسات ذات النظام الداخلي ونصف الداخلي إلى غاية يومنا هذا، والتنسيق مع مصالح الولاية لتقدمها للعائلات المعوزة بطريقة منظمة وعادلة خاصة في مناطق الظل.
وفور هذا تلقى، أمس، مديري المؤسسات التربوية ذات النظام الداخلي ونصف الداخلي للطورين المتوسط والثانوي، تعليمات من مديريات التربية حول العمليات التضامنية من أجل مكافحة فيروس كورونا طبقا للقرارات الصادرة عن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط خلال الندوة الوطنية التي نظمت بتاريخ 13 أفريل الجاري.
وجاءت التعليمات من قبل مديري التربية الذين أوضحوا فيها "فإنه تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية يلزم مديرو المؤسسات التعليمية بجرد مخزون المواد الغذائية على مستوى مؤسساتهم وذلك حسب جدول مرفق وإرساله إلى مصالح مديريات التربية عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس.
ووفق ذات التعليمات، فإنه يطلب من مديري المؤسسات التربوية ذات النظام الداخلي ونصف الداخلي إنجاز محضر إتلاف بالنسبة للسلع المنتهية الصلاحية والاحتفاظ به على مستوى المؤسسة، وبعد ذلك وضع الكميات المتبقية تحت تصرف رئيس الدائرة من أجل توزيعها على العائلات المعوزة بمحضر ممضى من قبل الطرفين.
وثمن في هذا السياق كمال نواري مهتم بالشأن التربوي قرار الوزير بتوزيع المواد الغذائية للعائلات المعوزة، تضامنا من القطاع وهذا بالنظر لوجود مواد غذائية بالمؤسسات التربوية ذات نظام داخلي ونصف داخلي، ثانويات ومتوسطات، ويرى أنه نظرا للظرف الصحي الذي تمر به البلاد جراء انتشار وباء فيروس كورونا ونظرا لتقديم عطلة الربيع بأسبوع قبل موعدها الرسمي، أي يوم 12 مارس بدل 19 وتمديدها لمدة أسبوعين من 5 إلى 19 أفريل، وبسبب اقتراب شهر رمضان المعظم والمتوقع يوم 24 أفريل ويمكن أن يمدد الحجر الصحي وغلق المؤسسات لفترة ثالثة قد تنتهي صلاحية هذه المواد الغذائية ولا يستفيد منها التلميذ، خاصة كما هو معروف يتوقف الإطعام في شهر رمضان خاصة بالمؤسسات الداخلية وتتوقف الدراسة في منتصف ماي بسبب إجراء اختبارات الفصل الثالث.
وبذلك يرى ذات الناشط أن أحسن حل هو التبرع بهذه المواد إلى العائلات المعوزة عن طريق جمعية خيرية بالتنسيق مع مصالح الولاية والدائرة بشرط توثيق كل العمليات بين مدير المؤسسة والمسير المالي والمخزني، وبين المؤسسة ومصالح الدائرة وهذه الأخيرة، بالتنسيق مع البلديات والجمعيات الخيرية توزيعها وتسليمها إلى العائلات المعوزة الموجودة في مناطق الظل والمعزولة بسبب انعدام وسائل النقل بسبب وباء كرونا، وهناك عائلات تضررت بسبب توقف نشاط رب العائلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والتعاون والتلاحم والتآزر".