الوطن
مداخيل الجزائر لن تتأثر بـ"كورونا" وهذه أسباب تراجع الطلب عن النفط
أعلن عن إطلاق مشروع ديزارتيك للطاقة الشمسية بالشراكة مع ألمانيا، عرقاب:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أفريل 2020
أوضح وزير الطاقة محمد عرقاب، أن مداخيل الجزائر لن تتأثر وستعرف توازان مستقبلا داعيا لاستخدام التقنيات الجديدة لمرافقة التخفيضات وترشيدها لصالح بلادنا، واعتبر المتحدث أن الطلب على النفط في تراجع بسبب تفشي وباء كورونا فيروس الذي أدى إلى توقف حركة النقل العالمية ومعظم النشاطات الصناعية بصرف النظر إلى الوفرة الكبيرة للمحروقات في السوق.
كشف وزير الطاقة محمد عرقاب أن الجزائر وقعت اتفاقا مبدئيا مع الجانب الألماني من أجل إطلاق مشروعه ديزارتيك وذلك ضمن استراتيجية وطنية للطاقة يتم التحضير لها بالتنسيق مع عدة وزارات وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسيتم عرض هذه الاستراتيجية قريبا.
وأكد المتحدث في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس أن مشروع الطاقة الشمسية ديزارتيك قد شهد تقدما كبيرا خلال الفترة الماضية، كما أن الاتفاق المبدئي تم توقيعه بداية الشهر الجاري. وأضاف ذات المسؤول أن الرئيس المدير العام لمجمع سونالغاز والشريك الألماني يتواصلان هذه الأيام عن طريق تقنية التحاضر عن بعد للتحضير للإتفاق التقني ، فضلا عن تحديد الإمكانيات الطبيعية و المؤهلات التي تحوزها الجزائر من الطاقة الشمسية.
وفي سياق ذي صلة كشف عرقاب أن مشروع ديزارتيك للطاقة الشمسية ما هو إلا مشروع يندرج في إطار استراتيجية وطنية للطاقة يتم التحضير لها بالتنسيق مع عدة وزارات وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسيتم عرض هذه الاستراتيجية قريبا.
وبخصوص اتفاق أوبك والذي يقضي تخفيض كل الدول المنتجة للنفط ما نسبته 20 بالمائة من انتاجها قال عرقاب بأن هذا الاتفاق لن يؤثر سلبيا على مداخيل الجزائر بالعملة الصعبة لأنها ستبيع بنفس السعر.
ووصف الاتفاق المتوصل اليه بالتاريخي مشيرا الى ان الهدف الان هو استرجاع عافية السوق واعادة التوزان له بسبب الكميات الكبيرة التي ضخت فضلا ان هناك حالة تشع في المخزونات العالمية الامر الذي اثر كثيرا على اسعار النفط.
مذكرا مرة أخرى أن مداخيل الجزائر لن تتأثر وستعرف توازان مستقبلا داعيا لاستخدام التقنيات الجديدة لمرافقة التخفيضات وترشيدها لصالح بلادنا، واعتبر عرقاب أن الطلب على النفط في تراجع بسبب تفشي وباء كورونا فيروس الذي أدى إلى توقف حركة النقل العالمية ومعظم النشاطات الصناعية بصرف النظر الى الوفرة الكبيرة للمحروقات في السوق.
وعن دور الجزائر التي ترأس منظمة أوبك قال عرقاب أن الجزائر عملت على تفعيل المقترحات وتقريب وجهات النظر والبحث عن أفكار جديدة للتوصل الى اتفاق يرضي جميع الاطراف ويخدم مصالحهم لافتا الى أن الدور الجزائري كان مؤثرا جدا داخل المنظمة.