الوطن

خلية أزمة ومزيد من الإجراءات الاستثنائية لحماية هياكل التضامن

تم تشكيلها على مستوى الوزارة لمتابعة مستجدات "الكورونا"

اتخذت وزارة التضامن الوطني، والاسرة وقضايا المرأة مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في الهياكل التابعة للقطاع وعلى راسها دور المسنين والعجرة ومراكز حماية الطفولة المسعفة مؤكدة تسخير كل الإمكانيات لحماية هاته الفئات الهشة من ذوي المناعة الضعيفة من الإصابة بالفيروس.

 

أعلنت وزارة التضامن، في بيان لها، أمس عن تشكيل خلية أزمة على مستوى الوزارة، لمتابعة مستجدات انتشاء الوباء، وإرسال تقارير يومية للوزيرة، لمتابعة مدى التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية بالمراكز التابعة للقطاع، بعد تسجيل أولى حالات الإصابة بالفيروس في دور المسنين، كما ستقوم الوزارة، حسب البيان بحملات تحسيسية وقائية لفائدة سكان المناطق المعزولة للتحسيس من مخاطر فيروس كورونا.

وأشارت الوزارة، أنه سيتم اتخاذ إجراءات وقائية استعجالية بالنسبة لدور المسنين ومؤسسات الطفولة المسعفة، وكذا المراكز التابع للقطاع. وعلى إثر ذلك منعت وزارة التضامن الزيارات الخارجية، على مستوى دور العجزة والمسنين ومراكز الطفولة المسعفة كما فرضت إجراءات تتعلق بمنع الاحتكام ما بين النزلاء بصفة مؤقتة وإجراء فحوصات طبية دورية للمقيمين.

وستقوم الوزارة بحملات تعقيم وتطهير مستمرة للمراكز على مدار الأسبوع، مع تكثيف وتعزيز حملات إيواء الأشخاص دون مأوى. من جانب اخر وفيما يتعلق بالأشخاص دون مأوى الذين يعتبرون هم كذلك عرضة للإصابة بهذا الفيروس وأفادت الوزارة أنه سيتم تخصيص فضاءات إضافية لإيواء الأشخاص دون مأوى وإخضاعهم للفحص الطبي الإجباري المسبق. كما سيتم تنظيم حملة وطنية للقوافل التضامنية تحت شعار "الوحدة التضامنية. فطرة ثورية" موجهة للعائلات المعوزة، تمتد على مدار شهر كامل.

بالإضافة الى هذا، سيتم تخصيص حملة تضامنية موجهة لفائدة البدو والرحل، كما سيتم مساعدة وتأطير المسنين بمراكز البريد في عملية تلقي رواتبهم ومنحهم. للإشارة فقد سبق لوزيرة القطاع كوثر كريكو أن أعلنت منذ يومين عن انطلاق قافلة تضامنية موجهة الى البدو الرحل، وعن برنامج خاص بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، داعية المجتمع المدني إلى التنسيق مع السلطات المحلية وشدت الوزيرة التضامن، على ضرورة تنسيق الجهود التضامنية داعية المجتمع المدني الى التقرب من السلطات المحلية لتنظيم عمليات التضامن وإيصال المعونات إلى مستحقيها، مشيدة في الوقت ذاته بالهبة التضامنية للجزائريين خاصة فيما تعلق بالقوافل التي تأتي تباعا إلى ولاية البليدة  بعد قرار الحجر الكلي جراء وباء كورونا.

من نفس القسم الوطن