الوطن

تسخير 6 جامعات لإنجاز شرائط تحاليل كشف كورونا في ظرف ساعات

شيتور يشيد بما يقوم به خريجو الجامعات والأساتذة الباحثون ويكشف:

أعلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، بتسخير 6 جامعات لإنجاز شرائط تحاليل كشف كورونا في ظرف ساعات، منوها في هاذ الإطار بالجهود التي يقوم بها الأساتذة الباحثون بمن فيهم خريجو الجامعات الذين استطاعوا خلق نماذج علمية يفتخر بها، على حد قول الوزير.

شمس الدين شيتور قال في تصريحات صحفية، أمس، على هامش الزيارة التي قادته رفقة وزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم، حيث تم الوقوف على مشاريع البحث العلمي لمواجهة كورونا، "إنه لأول مرة نشهد تنسيقا بين التعليم العالي والصناعة"، مشيرا أن 300 ألف طالب يتخرجون سنويا من الجامعة الجزائرية.

وأكد وزير التعليم العالي أن خريجي الجامعة استطاعوا خلق نماذج علمية يفتخر بها منذ انطلاق أزمة كورونا، قائلا "نظن أن الشيء الكبير الذي كنا نستورده سنوقفه ما دمنا نستطيع خلق الثروة"، مشيرا أنه تم إبلاغ الطلبة أن تكون أطروحات التخرج تتماشى مع متطلبات المجتمع، حتى تتجه من الجامعة إلى التصنيع في السوق.

وحسب ذات المسؤول، فإن 25 بالمائة من المواد المستوردة نستطيع صناعتها في الجزائر، وهو ما فعله وباء كورونا بالجزائر، حيث أظهر أننا قادرون على الاختراع والإنجاز في مدة قصيرة، وتزامن هذا مع مبادرات شتى قامت بها جامعات باتنة، تيزي وزو، البليدة، بومرداس، الجزائر، سطيف، قسنطينة، وهران، وجامعات أخرى، إلى جانب الباحثين لاسيما من مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، ومعهد باستور بقسنطينة، من أجل صناعة المنتجات شبه الطبية ذات الاستعمال الواسع، في إطار مكافحة هذا الوباء (السوائل المعقمة، الكمامات، تجهيزات الإعانة الطبية للتنفس).

ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، الأسبوع الماضي، الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين للتجند ووضع كل الموارد الفكرية والبحثية في مواجهة وباء كورونا، حيث قال لهم "إنه أمام ما تواجهه الأمة، في هذه الساعات الصعبة، من انخفاض حاد لمداخيلها من المحروقات من جهة، والخطر المحدق المتمثل في كورونا فيروس من جهة ثانية، فإنه على كل الأستاذات وكل الأساتذة وكل الباحثين بالتجند ووضع كل الموارد الفكرية والبحثية في مواجهة هذا الوباء.

واعتبر الوزير شمس الدين شيتور "إن هذه العملية متعددة الأشكال يمكن أن تساهم في صناعة المواد المطهرة (سائل معقم)، والأقنعة، ويمكن أن تصل إلى صناعة أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة تسمح بالتكفل بعدد من المرضى في آن واحد. كما أطلب منكم الاستعداد الدائم لتقديم كل المساعدة للمستشفيات".

من نفس القسم الوطن