الوطن

تأجيل "الباك" و"البيام" والانتقال بفصلين الخيار الأقرب

المفتشة التربوية والخبيرة في تقويم النظام التربوي زهرة فاسي:

طمأنت المفتشة التربوية والخبيرة في تقويم النظام التربوي 9 ملايين تلميذ وأوليائهم بوجود حلول استدراكية ممكنة لكل تأخر دراسي، وحذرت من الوقوع في فخ أطراف غير تربوية تقوم بالتهويل حول السنة الدراسية ومصيرها.

وقالت زهرة فاسي، على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، إن وزارة التربية الوطنية تبحث عن أنجع السبل لحماية التلاميذ صحيا وفكريا ونفسيا وتربويا وبيداغوجيا، مشيرة أن الاقتراحات التي قدمتها في تصريحها للقناة الوطنية الأولى تبنتها كل الجهات الرسمية ووزير التربية الوطنية، إذ اشتركنا في نفس الحلول.

وأمام هذا، اقترحت المفتشة التربوية والخبيرة في تقويم النظام التربوي على وزارة التربية الوطنية أنه في حالة امتداد الحجر الصحي المدرسي سيتم حساب معدل الفصل الأول والثاني للانتقال إلى القسم الأعلى مع تأخير وتأجيل الامتحانات الرسمية، ولو إلى بداية شهر سبتمبر، حتى نمكن التلاميذ من تنفيذ المنهاج المقرر.

أما عن الحلول الآنية، قالت ذات الخبيرة "إنه بما أن تلاميذنا "إلكترونيون" يمضون وقتا كبيرا مع هواتفهم والحاسوب طيلة العام وإهدار الوقت، فإن عليهم الدخول إلى موقع الديوان الوطني للتكوين عن بعد لمتابعة كل الدروس"، مطالبة في ذات السياق بأهمية ربط شبكة أنترناتية بين الأساتذة والتلاميذ لتقديم شروحات مفصلة عن الدروس المقررة في كل المواد، فضلا عن تشجيع التلاميذ على القيام ببحوث مصغرة عن المواضيع المقررة في المنهاج لتوسيع معارفهم واكتساب المهارات الذاتية.

وفي المقابل، نددت المفتشة التربوية والخبيرة في تقويم النظام التربوي، زهرة فاسي، بما تقوم به أطراف لا علاقة لها بالمنظومة التربوية من "التهويل" وإطلاق الإشاعات بخصوص مصير الموسم الدراسي وقضية اللجوء إلى التدريس عن طريق الأنترنت، خاصة في هذا الظرف الحساس. وحذرت من تصريحات لا ترحم عقول التلاميذ وأوليائهم، ومنهم من يهدد بالسنة البيضاء.

وأشارت زهرة فاسي "إن القضية هي قضية حماية الأرواح (تلاميذ وأساتذة) ثم الالتحاق بمقاعد الدراسة وعدم المغامرة بهم، خاصة أن الفيروس قاتل، إن لكل تأخير مدرسي حلول ممكنة استدراكية، مؤكدة أن الذين يشككون أولياء التلاميذ بشأن نتائج الفصل الثاني والرقمنة والأنترنت، فإنه يجب أن يعلموا "أن النتائج في الحفظ والصون في كل المؤسسات التربوية وصبرا جميلا".

من نفس القسم الوطن