الوطن
زيارة مرتقبة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية عنابة
في ثاني زيارة له إلى ولاية شرقية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 نوفمبر 2012
كشفت مصادر مطلعة من محيط مبنى المرادية، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يعتزم القيام بزيارة ميدانية إلى ولاية عنابة في ثاني زيارة له إلى ولايات الشرق قبل نهاية الشهر الجاري، بعد الجولة الأخيرة التي قادته إلى ولاية سطيف، وذلك خلال شهر ماي الماضي والتي تزامنت مع تشريعيات ماي الماضية.
وحسب المعلومات التي وصلت إلى جريدة الرائد، أن ولاية عنابة تستعد لاستقبال رئيس الجمهورية قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تتضمن هذه الزيارة كما أضاف نفس المصدر تدشين العديد من المشاريع الترقوية والاجتماعية والتعليمية وفي مقدمتها المنشآت الجامعية، حيث من المنتظر أن يشرف الرئيس على افتتاح السنة الجامعية الجديدة 2012/2013. وتقوم الجهات الوصية في ولاية عنابة على إجراء التحضيرات من أجل استقبال الرئيس بوتفليقة، حيث وحسب المعلومات المتوفرة فإن أغلب المدراء قطعوا عطلهم وجميع مهامهم الأخرى من أجل التفرغ التام للزيارة والاستعداد لمراسيم الاستقبال. وفي هذه الأثناء كما أضاف المصدر أن التحضيرات تجري على قدم وساق من طرف السلطات الولائية التي تسابق الزمن من أجل إكمال المشاريع المنتظر تدشينها والتي لم تكتمل الأشغال بها بعد، خاصة في مجال التعليم العالي وقاعة المحاضرات الجديدة بكلية الحقوق، حيث لاحظ جميع المتتبعين زيارة الوزير رشيد حراوبية، قبل أيام فقط والذي كان مرفقا بالوالي محمد الغازي، ووفد وزاري رفيع المستوى، حيث ألح هذا الأخير على ضرورة إنهاء تحضير قاعة المحاضرات الكبرى بكلية الحقوق، التي تم اختيارها بصفة شبه رسمية، لاستقبال الرئيس والوفود الرسمية. ولم يتوقف الوزير عند هذا الحد، بل راح يعطي التوجيهات إلى المسؤولين المحليين، حول تأمين المحيط الداخلي والخارجي لقاعة المحاضرات، إضافة إلى اطلاعه على أدق التفاصيل فيما يتعلق بوضع البساط الأحمر الرئاسي، عند البوابة الخلفية للصالون المصغر الذي تم تجهيزه لاستراحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ويترقب الجميع هذه الزيارة التي من المنتظر أن يلقي خلالها الرئيس عيد العزيز بوتفليقة خطابا يتمحور حول الانتخابات المحلية، هذا إن كانت الزيارة قبل الاستحقاقات، بالإضافة إلى بعض المسائل التاريخية ومنها اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقمعية الاستعمار الفرنسي في مظاهرات أكتوبر 1961.