الوطن

هذه مواقيت وكيفيات تقديم دروس الدعم لتلاميذ "البيام"، "السنكيام" و"الباك"

الإفراج عن الروابط الإلكترونية بالتنسيق مع "الكناك" والتلفزيون الجزائري

 

أفرجت كل من وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للتكوين عن بعد عن الروابط الإلكترونية لأرضيات الدعم المدرسي عبر الأنترنت حسب المستويات والشعب الخاصة بالسنة الرابعة متوسط والثالثة ثانوي للسنة الدراسية 2020-2019، مع تقديم كامل المعلومات حول جدول بث دروس مفاتيح النجاح لأقسام الامتحانات المدرسية التي ستكون على التلفزيون الجزائري. 

أعلن الديوان الوطني للتكوين عن بعد عن وضع رابطين لتلاميذ السنة الرابعة متوسط المقبلين على شهادة التعليم المتوسط "البيام"، مع وضع 3 روابط لفائدة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، وهذا بعد أن وضعت رابطا لشعبة آداب وفلسفة ورابطا لشعبة علوم تجريبية ورابطا واحدا لشعب تسيير واقتصاد وشعبة رياضيات وشعبة تقني رياضي وشعبة لغات أجنبية.

من جهتها، وزارة التربية الوطنية وبالتنسيق مع التلفزيون الجزائري، قدمت التفاصيل الكاملة لبرامج مفاتيح النجاح الذي هو عبارة عن فضاء إعلامي معرفي بيداغوجي تعلمي لفائدة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية، يتم إدراجها على قناة الأرضية وقناة الجزائرية السادسة يوميا من الساعة منتصف النهار والنصف إلى غاية الواحدة زوالا، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الساعة الرابعة زوالا، ويعاد بث برنامج مفاتيح النجاح على قناة الأمازيغية يوميا من الساعة الرابعة إلى الرابعة والنصف زوالا ويوم السبت من الخامسة إلى السادسة مساء.

 

الدروس ستنطلق اليوم وتختتم السبت القادم

وحسب جدول بث دروس برنامج مفاتيح النجاح لأقسام الامتحانات المدرسية الرسمية دورة 2020 حسب المراحل التعليمية للمواد ستمتد من الفترة من 5 إلى 11 أفريل 2020.

وثمن النائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو لجنة التربية والتعليم على مستوى "البرلمان"، عمراوي مسعود، مبادرة وزارة التربية الوطنية الخاصة بالاعتماد على الدروس المتلفزة والمسجلة على اليوتوب لضمان تمدرس أزيد من 9 ملايين تلميذ، واعتبرها "عملية جديرة بالتنويه والإشادة في هذا الظرف العصيب الذي يعرف فيه أبناؤنا قلقا وتذمرا كبيرين وشديدين نتيجة المصير المنتظر، ونتيجة طول المدة وهم ماكثون في المنازل دون بصيص أمل، خاصة أن الوضع في تفاقم يوما بعد يوم، وازدياد الوضع سوءا نتيجة الانتشار الواسع لوباء كورونا، في ظل عدم اتخاذ الحيطة والحذر اللازمتين من طرف الشعب".

وبحسب عمراوي "فإن الطلاب يتابعون ذلك باهتمام بالغ وبالأخص المجدون منهم، ويطرحون تساؤلات عدة على أبويهم، هذه التساؤلات في عمومها تدور بين عملية تأجيل الامتحانات إلى الدخول المدرسي أو السنة البيضاء، ما يثبط من عزيمتهم وإرادتهم وإقبالهم على المراجعة، وفي كلتا الحالتين فهم في وضع لا يحسدون عليه، فحتى الطلاب علميا لما يبقون وقتا طويلا دون دراسة فإن عملية استرجاع المعلومة تكون صعبة، لأنه كلما كان الانقطاع عن الدراسة قصيرا كلما كان الاسترجاع سريعا، وبالتالي فإن عملية تقديم هذه الدروس ستجعل الطلاب يتخلصون من الرتابة، واستعادة الطمأنينة والسكينة إلى نفوسهم، وهذا في حد ذاته عامل مشجع للتلقي، وفي نفس الوقت تجديد أفكارهم والاستيعاب".

وأوضح "أن هذه الدروس تمكنهم من التخلص من الاكتئاب الذي بدأوا يشعرون به بل ويلازمهم، ما يمكنهم من استرجاع زمام المبادرة والثقة في النفس، وفي نفس الوقت إقبالهم على ما يقدم لهم من الدروس بعزيمة ورغبة واطمئنان، خاصة أنه تم انتقاء الأساتذة من بين العاملين حاليا في الميدان ومن ذوي الكفاءات، فإن ذلك يمكن فعلا الطلاب من الاستيعاب الجيد والمتابعة الجيدة، فالطلاب في هذه المرحلة، خاصة الذين سيجتازون شهادة التعليم المتوسط وبالأخص شهادة البكالوريا.

ولإنجاح العملية، دعا عمراوي الوزارة إلى اللجوء إلى إشهار عبر كل وسائل الإعلام، مع ضبط التوزيع الزمني بدقة للحصص لتمكين الطلاب من متابعتها في وقتها وعدم التشويش عليهم من خلال تغيير مواقيت الحصص التي من شأنها تثبيط عزائم الطلبة.

وأضاف عمراوي "إنه بالرغم من أن هذه الحصص لا يمكن أن تكون بديلا عن الحصص الدراسية في الأقسام ومع أساتذتهم، ولكنها تعتبر عاملا مساعدا، وقد تفي بقدر كبير من الغرض المطلوب في هذه الظروف التي تستوجب إجراءات عملية للتخفيف عن أبنائنا التلاميذ من الضغط الذي يعانونه، والفرصة مواتية للمتابعة من طرف الأولياء خاصة وأن الجميع في الحجر المنزلي".

من نفس القسم الوطن