الوطن
شيتور يتطلع لجامعات تساهم بفاعلية في تجاوز وباء كورونا
في إطار إجراءات وأعمال الوقاية والحماية من هذا الفيروس المدمر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 مارس 2020
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، عن مبادرات شتى تقوم بها جامعات باتنة، تيزي وزو، البليدة، بومرداس، الجزائر، سطيف، قسنطينة، وهران، وجامعات أخرى، إلى جانب الباحثين، لاسيما من مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، ومعهد باستور بقسنطينة، من أجل صناعة المنتجات شبه الطبية ذات الاستعمال الواسع، في إطار مكافحة هذا الوباء (السوائل المعقمة، الكمامات، تجهيزات الإعانة الطبية للتنفس).
وقال شيتور، في رسالة شكر للمجهودات المكثفة للقضاء على الجائحة العالمية: "لقد ترتب عن انتشار الجائحة العالمية التي تمس بلادنا من بين الكثير من اﻷمم، نوع من الضغوط على عدد من منتجات الاستهلاك، لاسيما تلك التي تستخدم في إطار إجراءات وأعمال الوقاية والحماية من هذا الفيروس المدمر الصامت. وفي هذا السياق، بلغني بكل سرور وافتخار، ما أقدم عليه بنجاح زميلاتي وزملائي الأساتذة الباحثين، مرفقين بطلبتهم اﻷبطال، من مبادرات شتى".
ونوه شيتور بالجهود المبذولة بالجامعات، معربا "لكل أولئك المبادرين عن اعتزازه بانتمائهم للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا عن شكره الخالص واعترافه الكامل لهم، عن الجهود التي بذلوها، وخاصة للالتزام الذي تحلوا به، مبرزين بذلك مساهمة الجامعة الجزائرية والكفاءات التي تنطوي عليها بكل مكوناتها (الأساتذة الباحثين، الطلبة وباقي المستخدمين)، لفائدة المجتمع الذي هو في أمس الحاجة لتضافر الجهود، لاسيما في الظرف الصحي والاقتصادي الحالي".
وأضاف الوزير "إنه وفي خضم هذا الوضع الخاص الذي تجتازه بلادنا، والمتميز ببروز وانتشار عدو مشترك عالمي، أؤكد، باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأصالة عن نفسي، بضم صوتي للاحترام الفائق والمستحق إزاء إخواني في قطاع الصحة، الذين يكافحون بجدارة في الميدان، أساتذة باحثين استشفائيين جامعيين، وممارسين طبيين في القطاعين العام والخاص، الذين يسهرون على توفير كامل الشروط اللازمة للتصدي لهذه الجائحة العالمية".