الوطن

شيتور متهم بإنهاء مهام مديري الجامعات وتنصيب أساتذة متقاعدين مكانهم

السيناتور بن زعيم يشكوه إلى الوزير الأول

باشر هذا الأسبوع وزير التعليم العالي والبحث العلمي جملة من التغييرات في حركة رؤساء الجامعات، وقام بإنهاء مهام عدة مديرين مع تغيير آخرين، وهذا وسط تنديد واسع من طرف جهات حيال هذه التغييرات المبنية على المحاباة والتي تخالف قرارات رئيس الجمهورية، خاصة أن الوزير لجأ إلى تنصيب أساتذة متقاعدين مسنين.

وسارع، أمس، السيناتور عبد الوهاب بن زعيم إلى توجيه رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد، امتعض فيها من الحركة التي مست مسؤولي الجامعات، في هذا الظرف، ناهيك عن سن الذين تم تعيينهم، في حين كان يفترض تعيين الكفاءات الشابة.

واعتبر السيناتور عبد الوهاب بن زعيم "أن القيام بتغييرات على مستوى رؤساء الجامعات ونحن نحارب مرض كورونا وجهد الجميع منصب على محاربة الوباء، يدعو للتعجب والتساؤل، متسائلا "كيف يتم تغيير رئيس جامعه باب الزوار؟ وجامعة الجزائر 2 ؟ بوزريعة وجامعة الجزائر 3 بدالي إبراهيم؟ وتعيين أستاذة متقاعدين مسنين ؟".

ويرى السيناتور بن زعيم "أن شبابا دكاترة قادرون على الانسجام مع التطور التكنولوجي"، معلقا على ذلك "الآن فهمت كيف لم تستطع وزارة التعليم العالي وضع برنامج للتدريس يرتكز على الإعلام الآلي، مثلما هو معمول به في دول العالم، هذه التغييرات التي يعتمدها وزير التعليم بتعيين متقاعدي السبعينات والتي أراها تعتمد على الصداقات والولاءات الشخصية".

وحذر السيناتور من عواقب قرارات وزير التعليم العالي، وقال "سوف ترجع جامعاتنا ثلاثين سنة إلى الوراء، وسوف لن نجدها في قائمة ترتيب الجامعات"، معتبرا أن هذه التعيينات تخالف سياسة رئيس الجمهورية في إعطاء فرصة للكفاءات الشابة من دكاترة وأساتذة، وعلق ذات السيناتور قائلا "شخصيا لست مقتنعا بما يقوم به وزير التعليم العالي، ولا أخفيكم أنني خائف أكثر وأكثر على مستقبل أبنائنا، لذلك اسمحوا لي فإن تدخلكم مطلوب لإرجاع قطار التعليم العالي إلى سكته الصحيحة، بإعطاء المنصب للأكفأ وفقط".

من نفس القسم الوطن