الوطن

فريحة تفرض "المداومة" على الموظفين القاطنين بمعاهد التكوين المهني

مع إمكانية استدعاء أي موظف أو عامل في حالة الضرورة القصوى

أعلنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام فريحة، اللجوء إلى استغلال الموظفين والمسؤولين الذين يقطنون بمراكز التكوين المهني لتسيير هذه الأخيرة، وهذا في إطار ضمان عدم تنقل جميع الموظفين إلى هذه المؤسسات تجنبا لانتشار وباء كورونا المستجد، والذي بات ينتشر بين الجزائريين.

وجاء هذا في إرسالية وزيرة التكوين والتعليم المهنيين إلى مديري التكوين والتعليم المهنيين ومديري المؤسسات التكوينية، بداية هذا الأسبوع، حول التدابير الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا، جاء فيها "تبعا للتطورات الخاصة بانتشار فيروس كورونا في العديد من ولايات الوطن وبغية الحد من التنقلات، تقرر اقتصار أداء المداومة على المسؤولين والموظفين والعمال القاطنين في المعاهد والمراكز والملحقات التابعة لمؤسسات التكوين المهني، مع إمكانية استدعاء أي موظف أو عامل في حالة الضرورة القصوى".

وسارعت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين إلى تطبيق كل تعليمات رئيس الجمهورية والوزارة الأولى من أجل إعطاء عطل مدفوعة الأجر لـ50 بالمائة من الموظفين من مختلف المؤسسات العمومية، تضاف إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التكوين والتعليم المهنيين التي راسلت مديري التكوين المهني لتبليغ مديري المؤسسات التكوينية لاعتماد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهذا تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الرامي إلى الوقاية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ملزمة إياهم باتخاذ التدابير اللازمة لتسريح المتربصين والمتمهنين والتلاميذ المزاولين لتكوين أو تعليم مهني بالمؤسسات التابعة للقطاع، بما فيها الخاصة.

وبناء على التعليمة الموقعة من طرف الأمين العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، فإنها تشدد على أهمية التأكيد على المصالح الإدارية للمؤسسات والمديريات الولائية للقطاع ضمان الخدمة العمومية بصفة عادية.

من نفس القسم الوطن