الوطن
ميلاط يقترح على الجهات العليا إنشاء هيئة وطنية لمكافحة وباء كورونا
تضم "الكناس" والهلال الأحمر والتنظيمات الطلابية وهيئات المجتمع المدني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2020
اقترح المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس"، عبد الحفيظ ميلاط، على الجهات العليا في البلاد إنشاء لجنة أو هيئة وطنية لمكافحة وباء كورونا، تتشكل من نقابة الكناس، الهلال الأحمر الجزائري، التنظيمات الطلابية، منظمات وهيئات المجتمع المدني.
وأوضح ميلاط، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، أن اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا تقوم بتوحيد جهودها من خلال مكاتبها الولائية، حيث تقوم بإنشاء لجان تطوع ولائية مشتركة، تقوم بالتنسيق مع الهيئات الرسمية والصحية بحملات تحسيسية ضد وباء كورونا، توزيع وسائل الحماية من الوباء، وأخيرا التبليغ عن كل التجاوزات التي يقوم بها البعض استغلالا للوباء، قائلا "إن نقابة الكناس بنوعية منخرطيها باعتبارها نقابة النخبة، مستعدة لتأطير وقيادة وإنجاح عمل اللجنة أو الهيئة.
وحسب ذات النقابي، فإن نقابة الكناس وفي إطار جهودها لمحاربة وباء كورونا، تستمر عبر حملة التوعية وتوزيع وسائل الحماية من الفيروس التاجي على الهيئات العامة والمحلات والمقاهي والمخابز عبر الوطن، داعيا في هذا الصدد كل الجهات التي تريد المساهمة في مبادرة نقابة الكناس "ضد وباء كورونا" من خلال توفير كميات من الكمامات والمعقمات والقفازات الصحية، أن تتواصل معهم أو مع منسقي فروعهم عبر جامعات الوطن.
ويتابع المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" فروعه النقابية الذين جندهم من أجل التضحية بالعطلة، وتشكيل خلايا أزمة في كل جامعات الوطن بالتنسيق مع باقي مكونات الأسرة الجامعية، لمباشرة حملة تحسيسية حول مخاطر هذا الوباء وتوزيع وسائل الحماية منه ومساعدة الجهات المختصة في التصدي له.
وتزامن هذا مع الجائحة الخطيرة التي مست بلادنا وكل دول العالم والمتمثلة في الفيروس التاجي كوبيد 19 الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا على الأمن الصحي القومي والعالمي، حيث قال ميلاط "نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بفروعها المنتشرة في كل جامعات الوطن، مستعدة لدعم وتأطير أي مبادرة وطنية تحسيسية أو تطوعية للحماية من فيروس كورونا".
وشدد ميلاط على أهمية الالتزام بتحذيرات المنظمة العالمية للصحة والوزارة الأولى ووزارة الصحة الوطنية، وتحسيس الأسرة الجامعية وكافة الشعب الجزائري بأهمية الالتزام الصريح بهذه الإجراءات الوقائية.
