الوطن

ارتفاع الطلب على المواد الغذائية وصل إلى 70 بالمائة في ثلاث ولايات 

بولنوار تحدث عن توفر المخزون من 6 أشهر إلى سنة

صرح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن توفر المواد الغذائية الأساسية يمتد من ستة أشهر إلى غاية سنة بالنسبة لبعض المواد مما لا يبرر إقبال المواطنين للتزود بالمؤونة على مستوى المحلات.

الحاج الطاهر بولنوار، أوضح بولنوار لدى نزوله ضيفا على منتدى "المحور اليوميط بالجزائر العاصمة أمس، أن المخزونات الخاصة بالمواد الغذائية الأساسية يمكن أن تغطي من 5 إلى 6 أشهر بل حتى نهاية سنة 2020، وعلى سبيل المثال، تطرق المتحدث إلى غبرة الحليب التي تكفي مخزوناتها إلى غاية شهر سبتمبر من السنة الجارية في حين أن المخزونات الخاصة بالحبوب والمواد الفلاحية الأخرى فإنها تغطي السنة كلها.

ويرى المتدخل أن ذلك لا يعني إطلاقا شراء بعض المواطنين لكميات كبيرة من المواد الغذائية قصد ضمان المؤونة، مضيفا أن هذه الزيادة في الطلب تفتح المجال أمام المضاربة. وخلال الأيام الأخيرة، كان مسؤول الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، قد أشار إلى الارتفاع الكبير للطلب على المواد الغذائية، وحسب قوله دائما فإن هذه الزيادة وصلت إلى حد 40 بالمئة لاسيما فيما يتعلق بمادة السميد والمعلبات والسكر والزيت والبن والخضر الجافة.

وعلى مستوى ولاية الجزائر، تيبازة والبليدة، وقدرت هذه الزيادة من 60 إلى 70 بالمئة حسب تقديرات الجمعية، ولاحظ بولنوار أنه على مستوى المحلات الصغيرة أو الفضاءات التجارية تم في ظرف يومين بيع كمية المنتوجات التي كانت في العادة تباع في ظرف أسبوع إلى عشرة أيام، مؤكدا أن هذا الوضع زعزع استقرار سلسلة تموين هذه المتاجر لأن تجار التجزئة يتمونون عامة بشكل أسبوعي، وإذا كان إقبال المواطنين على المواد الغذائية مستمرا فإنه يمكن، تحديد البيع بمنتوج واحد لكل زبون.

من جهة أخرى، وفي إطار التصدي لخطر انتشار فيروس "كورونا" أكد نفس المسؤول على ضرورة استعمال أصحاب المخابز والمطاعم للقفازات، وكذا بالنسبة لكافة التجار الذين يبيعون مواد غير معلبة.

من نفس القسم الوطن