الوطن
صندوق الدعم هو من يمول المؤسسات الناشئة وليس "أونساج"
الإفراج عن الإطار القانوني لهذه الفضاءات سيكون شهر جوان المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 مارس 2020
أوضح وزير المؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة، ياسين جيردان، أن تمويل المؤسسات الناشئة سيكون من طرف صندوق الدعم الذي أنشأه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وليس عن طريق برنامج "أونساج"، وأعلن أن الإفراج عن الإطار القانوني للمؤسسات الناشئة والمبتكرة سيكون شهر جوان المقبل على الأرجح.
أفاد وزير المؤسسات الصغيرة و الناشئة و اقتصاد المعرفة ياسين جريدان أمس الاثنين بالجزائر أن قطاعه يعمل على ارساء بيئة اعمال ملائمة وإطار قانوني خاص للمؤسسات الصغيرة و الناشئة بهدف تعزيز الابتكار و التحول التكنولوجي، و أوضح خلال نزوله ضيفا بمنتدى "المجاهد" للتطرق الى سياسة قطاعه, أن الجهود موجهة حاليا نحو ارساء بيئة ملائمة و اطار قانوني خاص بالمؤسسات الناشئة و الصغيرة فضلا عن تعزيز التحول التكنولوجي لبعث ديناميكية حقيقية من شانها تعزيز النسيج المؤسساتي و تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني.
و أضاف جريدان يقول ان استحداث بيئة استثمار ملائمة "ضروري" قبل تدعيم اي مشروع لتعريف حامله بعالم المؤسسات و تمكينه من الحصول على كل المعلومات اللازمة و القيام بدراسة مسبقة للمشروع و تمكينه من التواصل مع ذوي التجربة و الخبرة في مجال الابتكار.
و استطرد يقول ان هذه البيئة ستسمح ايضا بانتقاء المشاريع التي من شانها اعطاء قيمة مضافة و دفع اكثر في مجال خلق المؤسسات الناشئة، و تابع " سيتم ارساء الاطار القانوني للمؤسسات الناشئة و المبتكرة خلال شهر جوان المقبل على الارجح, من اجل اضفاء المزيد من الفعالية و النجاعة في مجال انشاء المؤسسات المبتكرة".
و في رده عن سؤال حول ادماج الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "انساج" بوزارته, اوضح الوزير ان الهدف يكمن في بعث الديناميكية المتوخاة, موضحا ان الهدف يكمن ايضا في تمكين الشباب من تحقيق مشاريعهم على ارض الواقع و توفير كل الدعم اللازم لهم.
و أضاف ان دائرته الوزارية تسعى الى خلق نسيج مؤسساتي و تحفيز الشباب على ولوج عالم المؤسسات المصغرة و الناشئة لدفع عجلة التنمية، و حسبه "سيتم عقد جلسات وطنية خاصة بالمؤسسات المصغرة و الناشئة فور تحسن الوضع الحالي المتعلق بتفشي فيروس كورونا بالجزائر بغية تحديد انواع المؤسسات ووضع الاليات الازمة و تحديد طرق دعمها و غيرها".
و شدد الوزير على أن "الاهم هو انشاء مؤسسات بنوعية و فاعلية و ليس تكثيف العدد دون تسجيل اي قيمة مضافة".
من جهة اخرى, قال جريدان انه سيتم قريبا تقديم ملف للحكومة يتعلق بدراسة الاستثمارات السابقة و اعادة تقييمها و ادماجها و بحث الحلول التي من شانها انقاذ المؤسسات المصغرة التي تعاني من شبح الإفلاس، وبخصوص الحاضنات, كشف عن وجود مشروع يخص انجاز 6 حاضنات على مستوى الجامعات، مشددا على ضرورة تعزيز التحول التكنولوجي لمواكبة التطورات الحاصلة على المستوى العالمي.