الوطن

العمل بمؤسسات قطاع التربية سيكون عبر الأنترنت

خلية أزمة بوزارة التربية لتتبع إجراءات تحصين القطاع من "كورونا"

ألزمت وزارة التربية الوطنية مديري التربية والمؤسسات التعليمية وكل الدوائر التابعة لها بتطبيق إجراءات وقائية من تفشي فيروس "كورونا"، تحصينا للوسط المدرسي من هذا الوباء الخطير، وهذا بعد أن أعلنت عن 6 تدابير احترازية تضاف إلى قرار غلق المدارس.

وبداية هذه الإجراءات، وفق ما نشرته وزارة التربية في بيان لها، "تنصيب خلية دائمة على المستوى المركزي وأخرى على المستوى المحلي، وكذا خلية يقظة على مستوى كل مؤسسة تعليمية تتولى تعميم وتطبيق التدابير الوقائية التي تمليها وزارة الصحة".

وقررت وزارة التربية تأجيل كل الأنشطة المبرمجة التي تستدعي تجمعات في إطار التكوين، ودعت كل المتدخلين على مستوى الإدارة المركزية ومديريات التربية والمؤسسات تحت الوصاية ومؤسسات التربية والتعليم، لتفضيل استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في إطار التبادلات المهنية وإخطار مدير المؤسسة عن كل حالة اشتباه من طرف الأساتذة أو الإداريين، مع إبلاغ المصالح الصحية المعنية فورا.

في المقابل، كشفت وزارة التربية عن إجراء جديد بخصوص دروس الدعم الموجهة لتلاميذ الأقسام النهائية "السنكيام" و"البيام" و"الباك"، حيث بعد قرار عدم فتح المؤسسات لهم، قررت وزارة التربية العمل على تفعيل الدعم المدرسي عن طريق الأنترنت.

وأضافت وزارة التربية أن الكل بالقطاع ملزم باتباع إجراءات النظافة والوقاية على مستوى مصالح الإدارة المركزية والمديريات الولائية وجميع المؤسسات التربوية، وتتعلق هذه الإجراءات الوقائية بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون باستمرار أو بمطهرات صحية لمدة لا تقل عن 15 ثانية، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة بواسطة مرفق اليد، كما ينصح باستعمال المنديل الورقي وتجنب لمس العينين والأنف والفم عند ملامسة اليد لسطح يرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.

وتشدد الوزارة على عدم الاقتراب من الأشخاص المصابين بكحة أو العطس أو الحمة، ويفضل الابتعاد عنهم لمسافة لأكثر من متر واحد، وتجنب الاحتكاك بالحيوانات سواء في البر أو المزارع، كما تدعو وزارة التربية الوطنية كافة أعضاء الجماعة التربوية إلى ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات والتحلي باليقظة واتباع قواعد السلامة الصحية المذكورة للحد من انتشار هذا الوباء.

وتطرق وزير التربية لدى استضافته، أمس، بالإذاعة الوطنية، إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من أجل الوقاية من تفشي فيروس كورونا، ابتداء من توقيف الدراسة وتقديم تاريخ العطلة الربيعية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، مرورا بتنصيب خلية يقظة على كل المستويات.

كما أشار إلى تأجيل جميع النشاطات المبرمجة التي تستدعي تجمعات تدخل في إطار التكوين أو التنسيق، إلى غاية تحسن الوضع الصحي، ودعوة كافة المتدخلين على مستوى الإدارة المركزية ومديريات التربية والمؤسسات تحت الوصاية إلى تفضيل استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في إطار التبادلات المهنية، مع ضرورة الإخطار عن كل حالة مشتبه بها من طرف الأساتذة والإداريين، وإبلاغ المصالح الصحية المعنية بتفعيل العمل بنظام الدعم المدرسي عن طريق الأنترنت.

من نفس القسم الوطن