الوطن
مساعدو ومشرفو التربية يطالبون بتدابير لحمايتهم من وباء "كورونا"
في حالة استدعائهم لتسليم كشوف النقاط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 مارس 2020
طالبت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين مديريات التربية بتقديم التوضيح العاجل بخصوص مراسلة وزارة التربية الوطنية حول العطلة المدرسية لفصل الربيع، لتقديم توضيحات حول من هي الفئات المعنية بالحضور، وما هي الإجراءات المتخذة من قبلها لحماية منتسبي سلك مساعدي ومشرفي التربية من وباء "كورونا".
وقالت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين، في بيان لها، إن نداءها إلى المسؤولين المحليين جاء يفي حال استدعاء سلك مساعدي ومشرفي التربية من بعض المديرين لتوزيع كشوف النقاط والتحاقهم بالمتوسطات والثانويات، وهذا بناء على قرار رئيس الجمهورية ووزارة التربية الوطنية المستند عليه، والذي ينص على غلق المؤسسات التربوية ابتداء من تاريخ 12 مارس إلى غاية 5 أفريل القادم.
وأوضح الأمين العام الولائي للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، عبد الهادي أحمد، أن مديريات التربية وعلى رأسها مديرية التربية لغليزان، مطالبة بتقديم إجابات واضحة حول منع وصول الوباء إلى المساعدين.
ودعا المتحدث إلى إعفاء المشرفين والمساعدين التربويين من المداومة خلال عطلة الربيع، بعد أن قال إن إعفاءهم من المداومة أثناء العطل منذ شهر ديسمبر لا حدث، لا إجراءات وقائية، لا تحسيس ولا وسائل متوفرة، متطرقا إلى الظروف المهنية الطارئة التي تمضي من السيئ إلى الأسوأ، حيث يعاني قطاع التربية بولاية غليزان ركودا وحالة انسداد واضحة وجلية جراء الممارسات الممنهجة، خاصة من طرف المكلف بمهام مدير التربية الوافد على ولاية غليزان مطلع شهر سبتمبر، بعيدا عن الواقعية والنجاعة، ومحاولات التضييق على ممارسة العمل النقابي من خلال عدم رده على مراسلات النقابة.
وندد المتحدث بغياب زيارات ميدانية إلى المؤسسات التربوية لفرض الانضباط على الجميع، والتكفل الجاد بانشغالات عمال القطاع، خاصة ما تعانيه فئة مساعدي ومشرفي التربية من تعسف إداري وتضييق مؤخرا بسبب انتمائهم النقابي، مؤكدا أن ما جرى من مخالفات من مديرين والخصم العشوائي ليومي الإضراب من الراتب والمردودية رغم شرعيته، وعدم ردعه لمدير ثانوية "أحمد فرنسيس" الذي خصم لمن أجور مشرفين تربويين بسبب المداومة التي أصلا يعفيهم منها القانون 12/240، وعدم ردعه لمدير ثانوية "الإخوة الظريف" الذي يواصل غياباته وممارساته التعسفية في حق النقابة.
وطالب بتدخل وزارة التربية لاعتماد إجراءات صادقة ناجعة للنهوض بقطاع التربية، حيث كانت الولاية رائدة في نتائجها، بل يكتفي بحضور التظاهرات الرياضية، مجددا تمسكهم بمطالبهم للمساواة والعدل بين مختلف الأسلاك وتخفيض الحجم الساعي لما في مهنتهم من ضغوط مهنية حفاظا على الانضباط والسير الحسن، مشددا في الأخير "أنه أصبح من واجبنا كنقابيين مطالبة وزير التربية الوطنية بالقيام بزيارة تفقدية للولاية"، كما يدعو مساعدي ومشرفي التربية للالتحاق بنقابتهم وممثلهم الشرعي تحسبا لاستمرار النضال.