دولي

471 معتقلا فلسطينيا خلال فيفري الماضي بينهم 95 طفلا

تحالف القوى الفلسطينية قال إن الفلسطينيين أثبتوا صلابتهم في إسقاط صفقة القرن

 

اعتقلت قوات الاحتلال 471 فلسطينيًّا من الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر فيفري الماضي، بينهن 95 طفلاً، ومن النساء 11.

 

أفادت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان؛ ضمن ورقة حقائق صدرت عنها أمس بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 156 مواطناً من القدس، و49 مواطناً من رام الله والبيرة، و120 مواطناً من الخليل، و37 مواطناً من جنين، ومن بيت لحم 24 مواطناً، فيما اعتقلت 16 مواطناً من نابلس، ومن طولكرم 10 مواطنين، و25 مواطناً من قلقيلية، أما من طوباس فقد اعتقلت مواطنين اثنين، ومواطنين آخرين اعتقلا من سلفيت، و21 مواطناً من أريحا، بالإضافة إلى9 مواطنين من غزة.

وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتّى نهاية شهر فبراير 2020 قرابة 5000، منهم 43 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 180 طفلا، والمعتقلين الإداريين لما يقارب 430، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 107 أوامر إدارية، بين جديد وتجديد لأسرى سبق أن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.

 

41 ألف شيكل غرامات على أسرى قاصرين الشهر الماضي

إلى ذلك فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي غرامات مالية باهظة بحق أسرى فلسطينيين قاصرين يرسفون في سجن "عوفر"، بلغ مجموعها خلال شباط/ فبراير المنصرم 41 ألف شيكل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها: إنه تم إدخال 41 أسيرا قاصرا إلى قسم الأسرى الأشبال في سجن "عوفر" خلال الشهر المنصرم، هم: 20 اعتقلوا من المنازل، و6 من الطرقات، وواحد لعدم حيازته تصريحًا، و6 بعد استدعائهم، و8 اعتقلهم الاحتلال على الحواجز العسكرية.

وكان من الأسرى الأشبال، أسيران قاصران تعرضا لاعتداءات همجية، ونكل جنود الاحتلال بهما أثناء عملية اعتقالهما واستجوابهما في مراكز التوقيف.

ويشار إلى أن عدد الأطفال المحكومين خلال الشهر المذكور بلغ 20 قاصرا، وتراوحت الأحكام ما بين 7 أشهر إلى عام، علماً أن عدد الأسرى الأشبال الراسفين حالياً في المعتقل 53 شبلا.

 

تحالف القوى الفلسطينية في لبنان: شعبنا أثبت صلابته في إسقاط صفقة القرن

وعقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري، مؤخرا في مقر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتداول المجتمعون آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وناقش المجتمعون القضية الفلسطينية من مخاطر وتداعيات "صفقة القرن"، مؤكدين: "أثبت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة وعيه ووقوفه بصلابة لإسقاطها، متمسكاً بحقوقه التاريخية الثابتة في التحرير والعودة".

وأكد المجتمعون أهمية دور ومهمّات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان من خلال الالتزام بالعمل المشترك لإنجاز القضايا المطلبية والاجتماعية والأمنية لشعبنا الفلسطيني في جميع المخيمات والتجمعات.

وطالبوا، في بيانٍ صدر عنهم، بتفعيل وتطوير أداء هيئة العمل الفلسطيني في لبنان، بما يعزز صمود أبناء شعبنا في مواجهة التحديات الراهنة.

وشددوا على ضرورة وجود وتعزيز القوى الأمنية المشتركة في المخيمات الفلسطينية بما يحفظ أمنها واستقرارها والجوار اللبناني الشقيق، على قاعدة تكاتف الجهود من خلال العمل الفلسطيني المشترك.

ودعا المجتمعون وكالة الغوث الدولية "أونروا" إلى القيام بدورها ومهمّاتها لتقديم الخدمات على الصعد كافة؛ التربوية والصحية والاجتماعية، لفلسطينيي لبنان، وخاصة في الظروف الحالية الراهنة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي في البلد المضيف (لبنان)، وأردف بيان قيادة تحالف القوى: "الأوضاع الراهنة في لبنان تتطلب إقرار خطة طوارئ (من قبل الأونروا) يتم من خلالها تأمين ما يلزم من مساعدات عاجلة تساهم في التخفيف من شدة المعاناة".

وبيّن المجتمعون "ضرورة إقرار الحكومة اللبنانية، وإعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان من خلال مقاربة الملفات المطروحة في لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني"، واستطرد البيان: "مما يوفر سبل العيش الكريم لأبناء شعبنا حتى عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا".

وناشد المجتمعون الدولة اللبنانية ووكالة أونروا وجميع المؤسسات والهيئات الصحية الفلسطينية ضرورة تأمين ما يلزم من إمكانيات علاجية لمواجهة وباء "كورونا"، من خلال الإسراع بتشكيل لجنة صحية مشتركة من الجهات المعنية.

من نفس القسم دولي