الوطن

واجعوط يتحرك لمنع وصول وباء "كورونا" إلى الوسط المدرسي

إرسالية عاجلة دعت لإلغاء الرحلات المدرسية، المهرجانات والتظاهرات العلمية

أبرقت وزارة التربية الوطنية، أمس، مراسلة مستعجلة إلى مسؤولي مديريات التربية من أجل منع تفشي وباء "كورونا" في الوسط المدرسي وحماية أزيد من 9 ملايين تلميذ من مخاطره، عبر اعتماد إجراءات ميدانية تمنع من خلالها التجمهر وكل أنواع التجمعات التي من شأنها المساعدة في وصول الوباء إلى الوسط المدرسي.

وبناء على المراسلة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية وتلقاها مديرو التربية عبر الوطن، والتي وجهوها بدورهم بشكل عاجل إلى مفتشي الإدارة لمختلف الأطوار ومديري المؤسسات التعليمية للابتدائي والمتوسط والثانوي، فإنه تقرر إلغاء كل التظاهرات والمهرجانات الوطنية والرحلات الترفيهية والخرجات العلمية.

كما أعطت مديريات التربية للولايات تعليمات لمديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، لتبلغهم بإلغاء اللقاءات التي من المفروض أن تجمع الأساتذة بأولياء التلاميذ، والاكتفاء بتسليمهم كشوف النقاط على الطريقة التقليدية، بالمقابل بادرت العديد من المؤسسات التربوية باتخاذ قرار يقضي بتسريح التلاميذ في عطلة فور انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.

وبناء على إرسالية أخرى صادرة عن المديريات، فإن قرار إلغاء كل الأنشطة البيداغوجية والترفيهية، جاء نظرا لما يتم تداوله في أوساط المجتمع الدولي عامة والوطني خاصة، حول فيروس كورونا، وبناء على توجيهات وزارة التربية الوطنية بهذا الشأن وحماية وحفاظا على صحة وسلامة التلاميذ المتمدرسين.

وحسب ذات الإرسالية، فإنه بناء على تعليمات وزارة التربية الوطنية، فإنه تم إلغاء كل المهرجانات والتظاهرات الوطنية وكذا جميع الرحلات الترفيهية والخرجات العلمية ابتداء من تاريخ أمس 10 مارس 2020، ولا يمنح أي ترخيص في مثل هذه الأنشطة، وطالبت رؤساء المؤسسات التعليمية بالالتزام بهذه التعليمات وتطبيقها حرفيا.

وترفض وزارة التربية الوطنية غلق المدارس والمؤسسات التعليمية في الوقت الراهن، على اعتبار أن بروز الوباء بالجزائر لم يصل بعد إلى مرحلة خطيرة، على أن يفصل في الموضوع بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الثاني، وبعد نهاية عطلة الربيع، على أن يتم تقييم الوضع واتخاذ القرارات المصيرية.

من نفس القسم الوطن