دولي

هيئة الأسرى تطالب إدارة سجون الاحتلال بإيجاد البديل بعد منع زيارات المعتقلين

القرار لا يشمل المساجين الإسرائيليين بالسجون

بالرغم من القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال، والقاضي بوقف زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجونها، بزعم الخشية من تفشي فيروس «كورونا»، إلا أن سلطات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات جديدة، طالت عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم قيادي في حركة حماس.

 

ومن مدينة نابلس شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، عبد الرحيم عازم، بعد ان داهمت منزله في بلدة سبسطية شمال، وشابا من مدينة جنين شمال الضفة، بعد أن داهمت منزل ذويه في حي المراح، كذلك اعتقلت أربعة من طولكرم شمال الضفة، بينهم أسيران محرران.

وذكرت مصادر محلية أن من بين المعتقلين الأربعة إياد ناصر القيادي في حركة حماس، حيث اعتقلته خلال عملية دهم لعدة منازل في ضاحية شويكة شمال المدينة. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال تعمدت خلال حملة التفتيش والدهم، تخريب مقتنيات المنازل التي تعرضت للاقتحام.

جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد حملة اعتقالات طالت عددا من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من رام الله وسط الضفة، وذلك خلال اقتحامها لبلدتي سلواد وبيتين. وطالت الاعتقالات أربعة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت المواطنين الأربعة، بعد أن قامت بتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وفي السياق ذاته، فتشت قوات الاحتلال عددا من المنازل في المحافظة وتعمدت تخريب محتوياتها، وترويع سكانها، وكانت سلطات الاحتلال قد قررت منع زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجونها؛ بذريعة الخشية من فيروس «كورونا»، ووفق بيان وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل، فإن قرار منع الزيارات يقتصر على الأسرى الفلسطينيين، ولا يشمل المساجين الإسرائيليين بالسجون.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر، أن الهيئة ومعها المنظمات الحقوقية والدولية تتابع باهتمام كبير موضوع انتشار فيروس «كورونا»، وخاصة ما يتعلق بالأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية التي تعاني من عدم توفير أدنى مقومات الوقاية من هذا الفيروس.

وأكد أن الأسرى الفلسطينيين يعانون من نقص حاد في مواد التنظيف بسبب أن الاحتلال كان يسحب هذه المواد ويمنع دخولها للغرف والساحات المخصصة للأسرى، مطالبا إدارة مصلحة السجون بأن تسمح بإدخال مواد التنظيف للأسرى، خشية من تعرض أي منهم للإصابة، مناشدا الجهات الحقوقية والدولية ومنظمة الصحة العالمية للضغط على الاحتلال لتوفير كل ما يلزم السجون من منظفات صحية وتوفير الرعاية الصحية والأدوية لمواجهة هذا المرض.

وفيما يخص قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، بتجميد جميع الزيارات للأسرى الفلسطينيين، أكد أن إدارة السجون مطالبة بإيجاد بدائل عن وقف زيارات أهالي الأسرى.

إلى ذلك، قامت مجموعات من المستوطنين بتنفيذ اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.ودخل المستوطنون في جماعات متتالية المسجد، تلبية لدعوات أطلقتها جماعات «الهيكل» المزعوم، طالبت أنصارها بتكثيف الاقتحامات يومي الإثنين والثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بأحد الأعياد اليهودية، حيث أجرى المستوطنون جولات استفزازية، قبل الخروج من «باب السلسلة».

وترافقت الاقتحامات مع قيام قوات الاحتلال، بتعمد تعطيل دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، خلال مرورهم على بوابات الأقصى، كما قامت بالتضييق على المصلين الموجودين في المسجد

وفي سياق الخطط الاستيطانية، اقتلعت قوات الاحتلال، الاثنين، مئات اشتال الزيتون في قرية وادي فوكين، غرب بيت لحم، وقال عضو المجلس القروي في البلدة نضال مناصرة، إن قوات الاحتلال اقتلعت نحو 400 شتلة زيتون في منطقة شعب بحور غرب القرية.

يشار إلى أن المستوطنين اقتلعوا خلال الأسبوعين الماضيين، نحو 800 شجرة زيتون وكرمة في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وكانت قوات الاحتلال، قد استولت على معدات حفر في منطقة بيرين شرق يطا جنوب الخليل، وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت منطقة بيرين شرق يطا، واستولت على حفار، وآخر كبير، كانا يعملان في أراضي أحد المواطنين. ومنعت قوات الاحتلال بذلك عددا من المزارعين القاطنين في تلك المنطقة، من القيام باستصلاح أراضيهم في القرية. كما أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بإزالة خيام سكنية وحظائر ماشية لعائلة أبو ظاهر في منطقة يرزا بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال أخطرت عددا من المواطنين بإزالة خيام وحظائر ماشية في تلك المنطقة، لافتا إلى أن الاحتلال هدم سابقا لهؤلاء السكان خياما وحظائر في شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير الماضيين.

وفي السياق ذاته، كان أصحاب الأراضي في حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، قد تصدوا لموظفي سلطة الطبيعة في بلدية الاحتلال الإسرائيلي، ومنعوهم من العمل في أرض المواطن المقدسي محمد العباسي، حيث كانوا ينوون القيام بأعمال حفريات.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تهدف من وراء هذه العمليات الى ترحيل المواطنين الفلسطينيين عن أراضيهم، لتنفيذ خطط معدة مسبقا، تهدف جميعها إلى توسيع المستوطنات.

من نفس القسم دولي