الوطن
حاملو شهادة الدكتوراه يلوحون بورقة الشارع للحصول على منصب عمل
بشعارات تندد بالإقصاء الذي يتعرض له هؤلاء وشروط تعجيزية في التوظيف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2020
من المنتظر أن تشن التنسيقية الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير حركة احتجاجية، بتاريخ 23 مارس الجاري، أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بالتوظيف المباشر لحملة الدكتوراة والماجستير.
نقلت التنسيقية الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير، في بيان لها نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، أن الاحتجاج هدفه المطالبة بإدماجهم في مناصب شغل بعد سنوات قضوها في التدريس بمناصب مؤقتة، حيث طالب هؤلاء بالتنصيب المباشر لحاملي شهادات ما بعد التدرج، مع فتح مناصب شغل دائمة على مستوى الجامعات بمختلف تخصصاتها، في ظل النقص الفادح الذي تعاني منه في عدد المؤطرين عبر مختلف الجامعات والمعاهد، هذا إلى جانب المناصب المفتوحة سنويا التي لا تتعدى منصبا أو منصبين على حد قولهم، إضافة إلى وضع شروط تعجيزية من طرف إدارة الجامعة أمام المتقدمين بغرض حرمانهم من المشاركة فيها.
وجاء في بيان التنسيقية الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير أنها "قررت تنظيم وقفة احتجاجية يوم 23 مارس الجاري، للمطالبة بالتوظيف المباشر عبر مختلف الجامعات والمعاهد الجزائرية، للتنديد بـ"تماطل" الوزارة الوصية في تلبية مطالبها المرفوعة منذ مدة، خاصة ما تعلق بالتوظيف المباشر لهذه الشريحة"، خاصة أن "حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه نظموا في عديد من المرات وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة بالجزائر".
وانتقدت التنسيقية الوطنية لحاملي شهادات الماجستير والدكتوراة عدم النظر في المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية، ونددت بقوة بعدم تلقيها أي رد من طرفها، ما أثار استياء العديد من المعنيين، مطالبين بضرورة فتح أبواب وقنوات الحوار مع التنسيقية للنظر في المطالب المرفوعة".
وحذرت التنسيقية الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير من تصعيد الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف ولايات الوطن، ضمن وقفات أطلقت عليها اسم "الكرامة"، قبل أن توجه نداء إلى كل "المعنيين إلى ضرورة المشاركة بقوة في هذه الوقفات الاحتجاجية للضغط أكثر على الوصاية من أجل الشروع في التوظيف المباشر لهذه الشريحة عبر مختلف الجامعات والمعاهد الجزائرية".