الوطن

واجعوط يغتنم احتفالات عيد المرأة ليبرز مكانتها في قطاع التربية

عاد إلى دورها إبان الثورة وكيف ساهمت في تشييد الوطن بعد الاستقلال

اغتنم، أمس، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مناسبة احتفالات عيد المرأة 8 مارس ليعود إلى الدور الذي تلعبه المرأة في قطاع التربية الوطنية، وهذا ينم عن المكانة المرموقة والبارزة التي تحظى بها، قبل أن يعود إلى دورها إبان ثورة التحرير وجهودها في بناء الجزائر المستقلة.

وقام، أمس، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بتنظيم حفل تكريمي رمزي على شرف النساء العاملات بقطاع التربية الوطنية، وذلك بملحقة الوزارة بالرويسو، في القبة، الجزائر العاصمة، وتقدم الوزير بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" الذي يصادف الـ 8 مارس من كل عام، بأحر التهاني وأطيب الأماني لكل الموظفات والعاملات في قطاع التربية الوطنية، بمن فيهن المتقاعدات اللواتي قدمن الكثير للمدرسة الجزائرية قبل ولوجهن عالم التقاعد.

وقال ذات المسؤول بهذه السانحة "إن وُجب التذكير بالدور الذي لعبته المرأة، جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، الذي لعبته ومازالت إلى اليوم تلعب دورا محوريا وفعالا في المجتمع الجزائري، وهذا على كل المستويات. ولقد أثبتت هذا سواء إبان الثورة التحريرية المجيدة وكذا في مرحلة البناء والتشييد بعد الاستقلال.

وقال وزير التربية بذات المناسبة "إن رمزية هذا اليوم هو تكريم للمرأة وتقدير لإسهاماتها وجهودها في التنمية والارتقاء بالمجتمع، وللوقوف وقفة إجلال وتقدير وعرفان للدور الذي تلعبه المرأة في قطاع التربية الوطنية، وهذا ينم عن المكانة المرموقة والبارزة التي تحظى بها، كيف لا وهي الأم والمربية التي ترعى وتبني الأجيال".

من نفس القسم الوطن