الوطن
وزارة الصحة: لا وجود لإصابات جديدة بكورونا
أكدت أن الرقم استقر عند 17 حالة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 مارس 2020
نفت وزارة الصحة، تسجيل حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة استقرار الرقم عند 17 إصابة، وأوضحت تقول أن التحقيق الوبائي فوري أمام كل حالة مشتبه في إصابتها في حين يبقى نظام اليقظة والتأهب الذي اقرته ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة و في أقصى مستويات التأهب.
وقبل ذلك أكد المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات جمال فورار بالجزائر العاصمة، أنه لم يتم تسجيل أي "حالة جديدة" مؤكدة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في الجزائر، موضحا أن نتائج التحاليل المتعلقة بـ 49 حالة مشتبه فيها تم التعرف عليها زوال الخميس الماضي، وصرح فورار في ندوة صحفية حول تطور هذا الوباء في الجزائر الخميس الماضي "اننا لم نسجل اي حالة جديدة من فيروس كورونا، ونحن في انتظار نتائج التحاليل التي قام بها معهد باستور حول الحالات المشتبه بها"، وأضاف المتحدث أن حصيلة وباء فيروس كورونا قد استقر عند 17 حالة محصاة منها حالة الرعية الايطالي، وهي الحالة الأولى المؤكدة في 25 فيفري الأخير في حين تم تسجيل سبع حالات أخرى من عائلة واحدة مقيمة بالبليدة حيث قام بعض أفرادها بزيارة إلى الخارج، وتابع قوله ذات المسؤول أنه من بين الحالات الـ 49 يوجد 43 منها تحت المراقبة بالمؤسسة الاستشفائية المختصة الهادي فليسي بالقطار، وستة على مستوى المؤسسة الاستشفائية ببوفاريك (البليدة) حيث تأكدت فيها حالتي عدوى بفيروس كورونا يوم 2 مارس الجاري، وأشار ذات المتدخل إلى "أهمية" تحديد الحالات، إذا ما تعلق الأمر بأنفلونزا موسمية أو بفيروس كورونا بما أن أعراض المرضين متشابهة، كما أكد فورار على ضرورة أن يتبع المواطنون "اجراءات النظافة" مذكرا بـ "المتابعة المنتظمة" للمسافرين القادمين من الخارج وذلك على مستوى مراكز المراقبة الحدودية سواء كانت البرية أو الجوية أو البحرية، وأضاف أن "اليقظة ضرورية على جميع المستويات"، موصيا باستعمال اللقاحات المضادة للزكام بما أن هذه الأخيرة تبقى "مجانية".
من جانبه أكد المدير العام لمعهد باستور الدكتور الياس رحال على ضرورة احترام قواعد النظافة، مشيرا خاصة إلى الغسل المتكرر للأيدي، موضحا أن "استعمال اقنعة الحماية ليس ضروريا إلا بالنسبة للأشخاص المرضى من أجل تفادي نقل العدوى للآخرين.
أما رئيس اللجنة الوطنية للخبراء من اجل الوقاية من الانفلونزا الموسمية البروفيسور محمد قرنيك فقد أكد "انه لا يوجد بلد لديه الخبرة في مواجهة هذه الوضعية" مشيرا إلى أن "الجزائر التي تعتبر بلدا وسيطا قد تعاملت بشكل جيد وتستجيب بنحو مناسب، لكونها أكثر استعدادا، حيث أنها قادرة على أن تكون مشرفة في مواجهتها" محذرا في ذات السياق من خطر "مرحلة متزايدة" للمرض، كما اعتبر أن وسائل الاعلام تعتبر "جزء من العلاج"، داعيا إلى "احترام اخلاقيات وواجبات المهنة" في معالجة المعلومة وذلك من أجل "تفادي المعلومات الخاطئة التي قد تكون خطيرة ومخيفة"، وخلص في الأخير إلى أن "حرية التعبير يجب أن تزول أمام مصلحة البلاد" قبل أن يشير إلى أن الانفلونزا الموسمية "تقتل أكثر" مذكرا بحالات أخرى مثل فيروس انفلونزا الخنازير (أش. أن 1) الذي أدارته البلاد سابقا والذي سمح لها باكتساب "خبرة" في هذا المجال.