الوطن

المشرفون والمساعدون التربويون يلوحون من جديد بإضرابات الأسبوع القادم

بعد غلق أبواب الحوار وتجاهل مديري التربية مطالبهم

 

أعلنت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين عن تجديد الاحتجاجات محليا، تنديدا بالتعسف الصادر عن مديري التربية الذين باتوا يغلقون أبواب الحوار ويتجاهلون تعليمات الجهات العليا.

ودعت النقابة مشرفي ومساعدي التربية إلى جملة احتجاجات في العديد من الولايات بتاريخ 9 و10 مارس الجاري، على غرار سيدي بلعباس وورڤلة، إضافة إلى استمرار مشرفي غليزان في نضالهم، وهذا لنقل تذمرهم واستيائهم مما يحصل من تهميش وغلق أبواب الحوار محليا، وأمام ما تمر به البلاد من تغييرات ومحاولات إصلاح من أعلى هرم في البلاد، طامحين في "الرقي بالوطن والمواطن".

يأتي هذا في وقت بادر ولاة بفتح الحوار على غرار ما حصل بولاية غليزان، حيث أبرز الوالي اهتمامه بانشغالات مستخدمي قطاع التربية، على رأسهم المشرفون والمساعدون التربويون، وفق النقابة التي نقلت حفاوة استقبالها من طرف والي ولاية غليزان، مستمعة لانشغالات سلكها ومختلف انشغالات قطاع التربية بالولاية، والتي تم شكرها على ذلك، خاصة بعد حالة الانسداد التي كانت تعيشها مديرية التربية، بعد سلسلة احتجاجات قاموا بها للمطالبة برفع التضييق عن العمل النقابي والتكفل الجاد والفعلي، من خلال الرد على مراسلات النقابة والتعامل بمحاضر التفاوض التي تلزم المديرية بتطبيق تعهداتها لتسوية انشغالات السلك، ومحاربة التعسف الإداري (مدير ثانوية الإخوة الظريف ومدير ثانوية أحمد فرنسيس اللذان لم يتم ردعهما لحد الساعة) والعدل في تطبيق القانون دون تمييز أو محاباة.

وتطالب النقابة المديريات بتوجيه تعليمات صارمة لأداء أفضل لمهامها والقيام بزيارات فجائية خاصة بلغليزان، لمختلف المتوسطات والثانويات لفرض انضباط وحضور الجميع، مع اعتماد مقررات إدماج مساعدي التربية 2002 والتكفل بملفاتهم، على غرار باقي الولايات، وإنجاز مختلف مقررات الترقية وصب المخلفات المالية في حينها، مع إلزام مديري المؤسسات بتحويل مراسلات وشكاوى الموظفين عن طريق السلم الإداري، فضلا عن التنديد بعدم إعفاء مشرفي التربية من المداومة أثناء العطل والخصم من بعضهم.

من نفس القسم الوطن