دولي

موسى: المقاومة هي القانون وطريق التفاوض فاشل

خلال وقفة رفضًا لصفقة القرن

قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى موسى: إنه لا يمكن أن نطلب من الأمة أن تكف عن التطبيع في حين السلطة تقيم مؤسسات للتواصل مع المجتمع الصهيوني، "والذي يطبع مع الاحتلال هو الذي يفتح الباب أمام القادة العرب للتطبيع مع الاحتلال".

وقال: "نحن أمام حقيقة أن المقاومة هي القانون، وأنها الكفيلة بلجم الاحتلال، وطريق التفاوض والتنازل والتخلي عن الحقوق طريق فاشل".

وأكد موسى -خلال كلمة له في وقفة نسائية رافضة لصفقة القرن بخانيونس، أن الولايات المتحدة ستفشل في تمرير صفقة القرن كما فشلت في فيتنام سابقا وفي أفغانستان.وأوضح أنه رغم المؤامرات على شعوب المنطقة إلا أنها ستنتصر يومًا ما، مؤكدًا أن البحث عن القسمة والتسويات مع الاحتلال فشلت، ولم يعد هناك مجال للسلام ولا للتسوية، ومشروع الدولتين فشل بعد فوز اليمين الإسرائيلي.

وأضاف: "أوهام السلام والتسوية والتفاوض ذهبت إلى مزابل التاريخ، وعلى الشعب أن يفهم أن أقصر الطرق إلى الانتصار وعودة الحقوق هو طريق المقاومة والجهاد والاستشهاد". وأشار إلى أن مقاومة قيادة السلطة وحركة فتح لصفقة القرن بالكلام لا بالأفعال يعني أنهم موافقون ضمنًا على صفقة القرن.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطوات عملية، أهمها هو توحيد هذا الشعب على برنامج المقاومة للاحتلال، مشيرًا إلى أنه وبدون خطوات واضحة نحو الوحدة وإنهاء الانقسام وفك الحصار تبقى كلمات غير صادقة ونفاقًا.وأضاف: "على السلطة ومنظمة التحرير أن تعبر عن مصداقيتها بالتوحد مع حركة حماس والجهاد الإسلامي وإعادة توظيف السلطة وبنائها باحتضان مصالح الشعب".

وشدد على أنه لا يمكن أن تتحقق وحدة الشعب الفلسطيني إلا بالانتهاء من كل اشتراطات أوسلو وعلى رأسها التنسيق الأمني.وأكد أن استمرار السلطة بالتنسيق الأمني يمثل خيانة مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أنه لا وحدة وطنية مع الالتزام باتفاقيات أوسلو ومع التنسيق الأمني والمفاوضات.وتابع: "لا بد من إطلاق الانتخابات العامة ليقول الشعب كلمته، فلا يصح أن يبقى المجلس التشريعي 14 سنة، ولا يصح أن يكون رئيس 16 عامًا".وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية التي تجرى في الضفة الغربية تحضير لصفقة القرن، من خلال تغييب الثوار وقيادات الجهاد الإسلامي وحركة حماس.

من نفس القسم دولي