الوطن
واجعوط يتمسك بالحوار كخيار لتجاوز اختلالات القطاع
من منطلق أنه أستاذ وعلى اطلاع على مشاكلهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2020
شدد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على اعتماد الحوار الاجتماعي بشكل غير منقطع، مضيفا أن المنزلة الاجتماعية والمهنية للأستاذ تحظى عنده باهتمام وانشغال بالغين، قائلا "كمسؤول أول عن القطاع أولا، ثم كأستاذ أعرف جيدا متاعب هذه المهنة النبيلة".
وأبدى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، خلال إشرافه بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على لقاء جمعه برئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني للنقابة، حرصه وحرص إطارات وموظفي وزارة التربية الوطنية على المضي قدما بمعية الشريك الاجتماعي، لتوطين وترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل، والذي سيعزز الحوكمة الرشيدة في القطاع ويساعد على مجابهة الصعوبات والتحديات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق.
وفي كلمته، أكد الوزير أن برمجة هذه اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين تترجم الإرادة الصادقة للتأسيس لمقاربة جديدة تغلب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة، ما يتيح التفاعل الإيجابي والعمل التشاركي بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من المسائل المطروحة، في ثقة متبادلة مع احترام التشريع والتنظيم الساري المفعول.
ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع كافة الشركاء الاجتماعيين، حسب رزنامة تمتد من 20 فيفري إلى 12 مارس 2020.
هذا وقد تم خلال هذا اللقاء تناول المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، البيداغوجي والاجتماعي المهني والتي تم طرحها ومناقشتها.
وبناء على بيان صادر عن وزارة التربية، فإن نفس الوعود أعطاها وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم التقني "السنابست"، وهذا خلال اجتماع جمع وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، صباح أمس الثلاثاء 25 فيفري 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، بالمنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست".
ووعدت وزارة التربية بمواصلة وزير التربية لقاء جميع نقابات القطاع المعتمدة، على أن يلتقي النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين "الستاف" بتاريخ 27 فيفري الجاري بداية من التاسعة صباحا، ولقاء ثان في الظهيرة مع النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" على الساعة 14 زوالا، على أن تتم برمجة لقاءات أخرى على غرار لقاء مع نقابة المجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" بتاريخ 2 مارس القادم، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي بتاريخ 3 مارس والنقابة الوطنية للعمال المهنيين والأسلاك المشتركة بتاريخ 5 مارس القادم، وفي نفس اليوم أيضا برمج لقاء مع النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين.