الوطن
أساتذة التعليم المتوسط يرفضون صب نقاط الفصل الثاني
دعما لأساتذة الابتدائي الذين قرروا عدم إجراء الاختبارات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2020
شرعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسط في مقاطعة صب النقاط الخاصة بالفصل الثاني، معلنة دعمها اللامشروط لأساتذة التعليم الابتدائي الذين قرروا رسميا مقاطعة اختبارات الفصل الثاني المنتظر انطلاقها بتاريخ 8 مارس القادم.
وجاء في بيان صادر عن النقابة عبر مكتبها بولاية الشلف، أنه بعد اجتماع، وتأكيدا على دعمها المطلق للأساتذة ومصلحة التلميذ، واستنباطا من خطاب رئيس الجمهورية وحفاظا على المصلحة العليا للبلاد، قرر المجلس الولائي، المقاطعة الإدارية، "عدم صب نقاط الفصل الثاني بالرقمنة"، مشيرة إلى استمرار الوصاية في عدم فتح قنوات الحوار لإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع.
وشددت النقابة على التضامن اللامشروط مع أساتذة التعليم الابتدائي والاستنكار الشديد للجوء إلى أساليب التعنيف غبر المبرر، هذا فيما نقلت التذمر من عدم قدرة مدير التربية على حل أدنى المشاكل بالمتوسطات بانتهاجه سياسة الهروب إلى الأمام، ومحاولته ضرب كرامة الأستاذ وسمعة المربي، والتنديد بمحاولة تغليط الرأي العام عبر نشرات توضيحية تفتقد إلى الجدية والموضوعية لحل المشاكل العالقة.
هذا فيما أصدرت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي بيانا رسميا حول مقاطعة اختبارات الفصل الثاني، وأشارت أن هذه المقاطعة تسري من نهار نشر البيان، أي أمس، وستستمر إلى غاية فتح باب الحوار مع الوزارة الوصية والخروج بحلول جادة لمطالب أساتذة التعليم الابتدائي مدونة في وثيقة أو محضر رسمي.
وشددت التنسيقية على تمسكها بإضراب متجدد كل يوم إثنين، مع تنظيم مسيرة وطنية ثانية يوم الإثنين 2 مارس 2020 ويحدد المكان والزمان لاحقا، على أن يتم الإبقاء على خيار الدخول في إضراب مفتوح تحت المشاورة والدراسة.
ويأتي هذا استجابة لنداء الأساتذة في مختلف ربوع الوطن الراغبين، حسب التنسيقية، في استمرار النضال نحو مسيرة إصلاح المدرسة الجزائرية وإلى حين تحقيق نتائج ملموسة للمطالب المرفوعة، ولا يتحقق هذا الإصلاح والوزارة الوصية تغلق أبواب الحوار الجاد مع ممثلي الأساتذة المضربين منذ خمسة أشهر.