الوطن

نقابة المشرفين والمساعدين التربويين تدعو إلى إنجاح إضراب اليوم وغدا

تنديدا بالصمت الرهيب الذي يكتنف ملف تعديل القانون الخاص

 

أعلنت، أمس، النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين عن تسمكها بالإضراب الوطني المقرر اليوم وغدا. وأشارت أن التحضيرات على قدم وساق لإنجاح الحدث النضالي، وهذا بعد جملة من تراكمات لانشغالات محلية ووطنية، معظمها كان في تماطل وتقاعس مختلف مديريات التربية في التكفل الفعلي والجاد بمطالبها.

وأوضح الأمين العام الوطني، عمار زوبير، في بيان له، أن سبب تمسكهم بالإضراب هو عدم تجاوب وزارة التربية الوطنية مع اللائحة المطلبية لدورة المجلس الوطني الأول، والصمت الرهيب الذي يكتنف ملف تعديل القانون الخاص لقطاع التربية الوطنية، وتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 باعتبارهما أمرين مصريين لسلكي المساعدين والمشرفين التربويين، الذين أحسوا من خلاله أن الأمور في طريق الحسم دون استشارتهم وإشراكهم.

وقال من جهته الأمين العام الولائي عبد الهادي أحمد، عشية الإضراب الوطني ليومي 24/25 فيفري 2020 المرفق باعتصام يوم غد الثلاثاء 25 فيفري أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو، "نؤكد تمسكنا بكل مطالبنا المشروعة المهنية التي ترفض الجهات المحلية حلها عبر مكاتبها الولائية، وتفشي ظاهرة التضييق على العمل النقابي والتعسف الإداري المتمثل في التعدي الصارخ من طرف بعض مديري المتوسطات والثانويات على ما ينص عليه القانون الأساسي للوظيف العمومي والقانون الأساسي 12/240، بمباركة بعض مديري التربية ومفتشي الإدارة، ونقص التكوين لمنتسبي السلك، خاصة الجدد الذين لطالما يقعون في أخطاء مهنية جراء إرغامهم على مهام ليست من مهامهم، مثل التكليف بالاستشارة والتسخيرات، ناهيك عن أعمال الرقمنة المرافقة للمستشفى والمداومة أثناء العطل، وتتعدى صلاحياتهم على غرار مديريات غليزان، خنشلة، تبسة، الجزائر شرق، سيدي بلعباس، سوق أهراس، الجزائر غرب.

وقال المتحدث إنه "أمام هذا الوضع نحن مستعدون ومصرون على نيل مطالبنا المشروعة بصفتنا مربين والعمود الفقري للمتوسطات والثانويات، من خلال ما نقدمه من جهد إداري بيداغوجي وتربوي وحفاظا على الانضباط والسير الحسن لتمدرس أبنائنا التلاميذ، ألا نستحق إنصافنا بتثمين شهاداتنا العلمية وخبرتنا المهنية؟".

وفي الأخير وجه النقابي دعوة إلى مساعدي ومشرفي التربية محليا ووطنيا لإنجاح كل المحطات النضالية القادمة، مشددا أن ما ضاع حق وراءه طالب.

من نفس القسم الوطن