الوطن

وزير السكن: سيدي عبد الله ستكون "المدينة الحلم"

أكد أن إنجازها سيوكل لشركات أوروبية وآسيوية

 

 

أكد وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون أن الدولة قررت منح مشاريع الشقق السكنية في المدينة الجديدة سيدي عبد الله لمتعاملين أجانب فقط، مشيرا إلى أن مفاوضات تجري مع عدة أطراف من إسبانيا وإيطاليا والهند وروسيا، للشروع في المشروع بصفة رسمية انطلاقا من 5 جانفي 2013، حيث ستتربع المدينة على مساحة إجمالية بـ 7 آلاف هكتار و200 ألف قاطن، مع ربطها بشبكة الطرق السريعة والسكة الحديدة المكهربة وأقطاب صناعية ومساحات خضراء وزوايا أخرى للترفيه والتسلية.

وشدد وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون في زيارته أمس لموقع المدينة الجديدة على أن الدقة في الإنجاز مطلوبة في هذا المشروع، لأن المدينة ستكون المدينة الحلم وإحدى أجمل مدن الجزائر، وستكون نموذجية لمشاريع مماثلة بالجزائر في المستقبل. 

ولمّح تبون لجملة من العراقيل تقف أمام مشروع المدينة الجديدة لسيدي عبد الله، وعلى رأسها مشكل العقار حيث لم تتمكن مؤسسة مدينة سيدي عبد الله بعد من شراء كافة القطع الأرضية المخصصة للمدينة من ملاكها الأصليين، كما أبدى امتعاضه من العدد القليل للسكنات المبرمجة في المدينة الجديدة سيدي عبد الله، مبديا استعداده لزيادة عددها المقدر مبدئيا بـ 40 ألف وحدة سكنية راقية من صيغ البيع بالإيجار.

وجدد تبون التزام الدولة بالحفاظ على صيغة البيع بالإيجار للشرائح والطبقات الوسطى من المجتمع، لكنه رفض الحديث عن تسقيف أو عدم تسقيف سكنات برنامج عدل، وأكد على أن من استفادوا من سكنات عدل سيتمكنون من شققهم والدولة لن تتخلى عنهم.

وفي سياق آخر صرح تبون بأن سياسة بناء الأحياء السكنية للنوم "دورتوار" فقط قد ولت، لأنه من اليوم فصاعدا لن يتم تسليم أي حي بعد بنائه قبل تزويده بكافة المرافق الضرورية للحياة.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن