الوطن

مساعدو ومشرفي التربية يخرجون إلى الشارع للاعتصام

بسبب غلق أبواب الحوار وتجاهل مطالبهم

 

نظم، أمس، مساعدو ومشرفو التربية وقفة احتجاجية أمام مقر عدة مديريات للتربية الموزعة عبر 48 ولاية، تنديدا بغلق أبواب الحوار.

وصرح الأمين الولائي، عبد الهادي أحمد، من ولاية غليزان، أمس، أن "الاحتجاج جاء في ظل حالة الانسداد مع مديرية التربية وغلقها أبواب الحوار الجاد والفعلي، وتفاقم انشغالات سلك مشرفي ومساعدي التربية وتعرضه لمختلف مضايقات التعسف الإداري واستعمال السلطة وسياسة التهميش والإقصاء".

واستنكر مساعدو ومشرفو التربية، خلال الوقفة الاحتجاجية، جميع محاولات التضييق على العمل النقابي، على غرار ما حصل بعدة مؤسسات تربوية بولاية غليزان، وعدم اتخاذ إجراءات من المديرية تجاه مختلف حالات التعسف الإداري واستعمال السلطة الذي أصبح من حالات إلى ظاهرة تسبب الضغط المهني.

ونددوا بغلق أبواب الحوار والتكفل الجاد بمطالب النقابة المهنية المادية والمعنوية للسلك، وعدم الرد على المراسلات، وهذا قبل المطالبة بتسوية وضعية مساعدي التربية المدمجين سنة 2002، واعتماد قرارات إدماجهم نظير ما قدموه خدمة للتعليم، بالتنسيق مع مصالح مفتشية الوظيف العمومي واعتماد الخبرة المهنية لجميع طالبيها من منتسبي السلك.

كما طالبوا بمنح التجهيز للنقابة والترميم وكذا الترخيص المفتوح لتنصيب الفروع النقابية.

كما نددوا، في المقابل، بالخصم التعسفي من بعض مشرفي التربية بسبب المداومة أثناء العطل التي يعفيهم منها القانون 12/240، وإرغام منتسبي السلك على تمرير ورقة الغيابات والمرافقة إلى المستشفى دون تكليف رسمي بمهمة، ما قد يسبب تبعات قانونية، ناهيك عن التأخر في صب مخلفات الترقية والدرجات، ومراجعة الخرائط الإدارية لتغطية العجز الحاصل ببعض المؤسسات.

من نفس القسم الوطن