الوطن
الوزير الأول يعيد الأمل لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية لرد الاعتبار لهم
لجنة خريجي جامعة التكوين المتواصل تشيد بتوجيهات فتح الحوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2020
نوهت اللجنة الوطنية لخرجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل بالتوجيهات الصادرة عن الوزير الأول وكذا بالأعمال الجبارة التي يقوم بها، وكذلك وزارة التعليم العالي، على إتاحة الفرصة لهم وفتح باب الحوار الجاد والفعال لدراسة ملف طلبة جامعة التكوين المتواصل.
هذا فيما تم تثمين من قبل رئيس اللجنة المنضوية تحت لواء المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية من أجل الجزائر، اللجنة المكلفة بدراسة الملف والانشغالات والعمل على إنصاف هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع الجزائري ورد الاعتبار لها وللجامعة.
ووجهت، أول أمس، اللجنة إرسالية إلى كل من الوزير الأول ووزير التعليم العالي، من أجل التدخل لرد الاعتبار لخريجي "أويافسي" عبر إعادة تمكين خريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل من التصنيف في الرتبة 11، وهذا في إطار المطالبة بإعادة النظر في محتوى التعليمة رقم 1-2017 المحددة لكيفيات تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 16-280 المؤرخ في 2016، الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية التي أقصت خريجي جامعة التكوين المتواصل من عملية الإدماج في التصنيف الجديد لحملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل.
ووقفت الإرسالية على أحكام المرسوم التنفيذي رقم 90-149 الصادر في 1990 الذي أنشأ جامعة التكوين المتواصل وجعلها تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي حددت شروطا للالتحاق بها، إما يكون حاملا لشهادة البكالوريا أو شهادة النجاح في الامتحان الخاص بالدخول إلى جامعة "أويافسي"، خاصة في المادة الرابعة منه النقطة الأولى في شروط الالتحاق، أنه يتمكن كل مواطن تتوفر فيه الشروط المطلوبة من الالتحاق بالتكوين العالي.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة "إنه لا يدع مجالا للتشكيك في طبيعة الشهادة الجامعية ذات تكوين عال قصير المدى، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي وتخضع لنفس المرسوم التنفيذي رقم 90-219 المتضمن إحداث شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بمؤسسات التعليم العالي".
كما نقلت "أنه لا يمكن تبرير وتمرير شهادة جامعية والإبقاء على شهادة جامعية أخرى، إضافة إلى أنها محدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليس من وزارة التكوين المهني، وتمنح من جامعة التكوين المتواصل ولها نفس القيمة العلمية والبيداغوجية والقانونية، مثلها مثل الصادرة عن الجامعة الجزائرية".
ودعت الإرسالية وزير التعليم العالي لتمكين جميع حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الصادرة من جامعة التكوين المتواصل من الإدماج في المجموعة -أ- في شبكة مستويات التأهيل الصنف 11، مع التراجع عن إلغاء الامتحان الخاص بالدخول إلى جامعة التكوين المتوسط وإعادة الأقسام التحضيرية والاعتراف بجميع التخصصات التي تدرسها الجامعة من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية أو معادلتها على الأقل.
وطالبت ذات المصادر بأهمية اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إكمال المسار الدراسي لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل، مثلما كان معمولا به سابقا، والتأكيد على أن الشهادة الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل هي شهادة جامعية ذات تكوين عال قصير المدى والتصنيف في فئة التأطير -أ- باعتبارها شهادة جامعية، فضلا عن أهمية إنشاء ميثاق خاص لجامعة التكوين المتواصل يراعي خصوصيتها العلمية، مع تخصيص هياكل بيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل واستحداث مناصب دائمة لكل العمال.