الوطن

هذا هو موعد الإعلان عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة المتخصصين

الوصاية أكدت أنها ستخضع لعملية تدقيق قبل الإفراج المباشر عنها

أثارت، أمس، وزارة التضامن الوطني والأسرة، قضية الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة أساتذة التعليم المتخصص والرئيسي، وطمأنت المشاركين في المسابقة بأنه سيتم فور الانتهاء من عملية الرقابة والتدقيق.

 

أوضحت وزارة التضامن، في بيان لها، "أن الإعلان عن النتائج النهائية لهذه المسابقات والتي أجريت مقابلتها الشفوية يوم 11 جانفي الماضي، سيتم فور الانتهاء من عملية الرقابة والتدقيق، والتي تقوم بها مفتشيات الوظيفة العمومية للولايات، وسيتم نشر النتائج على مستوى مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن لمختلف الولايات".

وفتحت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أزيد من 1.340 منصب أستاذ ومعلم تعليم متخصص رئيسي، بغرض دعم تأطير الأقسام الخاصة المفتوحة على مستوى مؤسسات التعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية، في إطار الرخصة الاستثنائية الممنوحة لفائدة قطاع التضامن الوطني من طرف الوزير الأول.

ورخصت الوزارة الوصية لخريجي الجامعات من حاملي الليسانس أو شهادة الدراسات العليا، في 31 شهادة جامعية، للمشاركة في مسابقة التوظيف الخارجية لأجل الالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية في مادة اللغة العربية، بعد أن تقرر توسيع قوائم الشهادات لتشمل مختلف الفروع بكل تخصصاتها الأدبية والعلمية والتقنية، دون استثناء أي فرع، بغية ضمان تمدرس جيد لفئة المتمدرسين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثمة القضاء بشكل كبير على مشكل الشغور البيداغوجي.

وحسب بلاغ وزارة التضامن، فإنه تم تخصيص 400 منصب لأستاذ التعليم المتخصص للمترشحين الحائزين شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة في الفروع والتخصصات التي حددتها، فيما خصصت 940 منصب لرتبة معلم التعليم المتخصص رئيسي، على أن يخضع الأساتذة الناجحون لقوانين وزارة التربية الوطنية، لاسيما المرسوم التنفيذي 12/240، الصادر في 29 ماي 2012، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008، والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.

وتعول وزارة التضامن على الأساتذة الجدد الذين سيتم توظيفهم عن طريق مسابقة توظيف خارجية في تدريس أزيد من 31.700 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين التحقوا بمقاعد الدراسة برسم الموسم الدراسي 2019/2020، وذلك عبر 244 مؤسسة تعليمية متخصصة تابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة، وكذا الأقسام الخاصة المفتوحة عبر مدارس قطاع التربية الوطنية.

وسجل الدخول المدرسي لهذه السنة بالنسبة لهذه الفئة زيادة تفوق 13 بالمائة مقارنة مع الموسم المنصرم، الذي عرف تمدرس 28.000 تلميذ، في ظل توفير الوزارة الوصية، بالتنسيق مع وزارة التربية، الكتب المدرسية التي تم توزيعها مجانا بما فيها تلك المطبوعة بطريقة البراي، وكذا توزيع المنح والحقائب المدرسية بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي والجماعات المحلية.

وفي شأن المؤسسات التعليمية، فقد عرف الموسم المدرسي الحالي ارتفاعا على المستوى الوطني، حيث انتقلت من 238 مؤسسة خلال الموسم المنصرم إلى 244 مؤسسة مع الدخول المدرسي الحالي، من بينها مراكز الأطفال المعاقين ذهنيا، حركيا، بصريا وسمعيا، ومراكز الأطفال ذوي النقص التنفسي، وذلك بفتح 6 مؤسسات جديدة بعد رفع التجميد عن 22 مشروعا، على أن يتم مع نهاية السنة الجارية فتح 7 مؤسسات بكل من الجلفة وإيليزي والعاصمة وغرداية والبويرة وسعيدة، وسيتم استلام باقي المشاريع تدريجيا في آفاق 2023.

من نفس القسم الوطن