الوطن
فريق من المفتشين للتكفل بالانشغالات مهنيي قطاع التربية العالقة بالولايات
عبر تأطير ومرافقة العمل الجواري الذي يقوم به إطارات التربية في الميدان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 فيفري 2020
كلف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، فريقا من المفتشين بالإدارة المركزية للعمل رفقة المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم مديرو التربية، من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي باتت تحصل والتي يرفعها الشركاء الاجتماعيون وممثلو الأولياء إلى الجهات الوصية يوميا.
وبناء على بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية، فإنه وقصد وضع استراتيجية متناسقة وشاملة تسمح بتفعيل مسار تواصلي صريح ومباشر، لاسيما على المستوى المحلي وكذا متابعة تفعيل آليات التعديل التربوي الرامية إلى ضمان تنفيذ البرامج التعليمية للتلاميذ، أشرف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مساء أول أمس الأحد 09 فيفري 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على تكليف فريق من المفتشين بالإدارة المركزية بمهمة تأطير ومرافقة العمل الجواري الذي يقوم به إطارات التربية في الميدان.
ووفق ذات المصدر، فإنه يبقى اهتمام الوزارة وعلى رأسها الوزير بانشغالات كافة وجميع أفراد الجماعة التربوية والإصغاء إليها والتجاوب معها من أولويات برنامج عمل الوزارة، إيمانا منه بأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحسين الواقع التربوي والاجتماعي والمهني، والتغلب على الصعاب ورفع التحديات في كنف الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الجزائريات والجزائريون.
ويسعى الوزير إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تقع بمختلف ولايات الوطن محليا عوض نقلها إلى وزارة التربية، حيث سيمد الفريق الخاص بإطارات وزارة التربية يد المساعدة لمديري التربية ومسؤولي المؤسسات التعليمية في كيفية مواجهة الصعوبات، وهذا حرصا منها على التكفل التام بتمدرس التلاميذ ومرافقتهم، حفاظا على مبدأ الاستمرارية، مع اتخاذ التدابير البيداغوجية اللازمة وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وعمل الأساتذة والموظفين.
وجدد وزير التربية التأكيد على "ترقية الحوار الاجتماعي من خلال تسطير برنامج خاص للقاءات مع الشريك الاجتماعي وممثلي أولياء التلاميذ، لإرساء الثقة المتبادلة بكيفية موضوعية، بعد أن نصب نهاية شهر جانفي الماضي لجنة على مستوى ديوانه للتكفل ومتابعة المشاكل التي يطرحها أولياء التلاميذ وكل الشركاء في القطاع، سواء مباشرة أو عبر وسائل الإعلام لمتابعة هذه الانشغالات عن قرب مع الشركاء الاجتماعيين، والعمل على معالجتها من خلال فتح أبواب الحوار الجاد والتكفل بكل انشغالات عمال القطاع العالقة".
ووعد الوزير بـ"النظر في المشاكل التي لا تزال عالقة مع الشركاء الاجتماعيين أو انشغالاتهم خلال اللقاءات الثنائية التي سيعقدها معهم في كل مرة، خاصة أن مصالحه أعطت تعليمات صارمة لمديري التربية للتواصل مع نقابات القطاع".
وتنتظر النقابات وعود الوزير بفتح لقاء ثنائي معها بعد أن صرح سابقا أنه "سيقوم باستقبال النقابات شخصيا ممثلة بمكتبه، وذلك بغرض طرح كل نقابة انشغالاتها بدقة بمعدل نقابة كل أسبوع، خاصة أن هذه اللقاءات تظهر أهمية التواصل المستمر مع الشريك الاجتماعي بغرض تحقيق هدف أساسي هو ضمان الاستقرار في القطاع".