الوطن
وعود باستدراك الخطأ الإداري والخصم في أجور أساتذة الابتدائي بتيزي وزو
مدراء مدارس يتبرأون من احتجاج زملائهم بولاية سعيدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 فيفري 2020
قررت مديرية التربية لولاية تيزي وزو القيام بالاستثناء من أجل تعويض الأساتذة المضربين في الطور الابتدائي عن كل التعسفات التي لحقت بهم بداية من الخصم العشوائي للأجور ومنحة المردودية.
ونقلا عن بيان التنسيقية الولائية الحرة لأساتذة التعليم الابتدائي لتيزي وزو، فإنها استجابت الأسبوع الماضي لدعوة المجلس الشعبي الولائي لحضور اجتماع على مستوى مقرهم، ورغم غياب مدير التربية ورئيس المجلس الشعبي الولائي، فقد حضر رئيس خلية التربية على مستوى الولاية وطاقمه والممثل الرسمي لمدير التربية، الأمين العام وبعض الشخصيات البارزة في القطاع وبعض رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ. وخلال اللقاء تمت مناقشة نقاط محلية تخص أساتذة الولاية، وتم تقديم وعود باستدراك الخطأ الاداري التعسفي الذي مس الخصم من الراتب ومنحة المردودية، وتوجيه تعليمات صارمة للمفتشين والمدراء للحد من التعسفات والضغوطات التي تمارس يوميا في حق الأساتذة، وإصدار تعليمة تعفي الأساتذة من المهام غير البيداغوجية.
كما وعد المسؤولون المحليون على مستوى ولاية تيزي وزو بوفاء 99 بالمائة من المطالب المحلية، ولهذا دعت التنسيقية الأساتذة في الولاية إلى الكشف عن كل التعسفات الصادرة عن المدراء والمفتشين.
وأوضح بيان التنسيقية الولائية أنه فيما يخص قضية مساس مدير التربية بكرامة الأساتذة، فإنه لم يفصل فيه بعد، وشددت التنسيقية أنها مع رأي القاعدة التي تطالب برحيله، كما تشير إلى دعم ومساندة جمعيات أولياء التلاميذ لقضية الأساتذة المشروعة.
وتفاجأ الأساتذة المضربون باستمرار الخصم في الأجور لشهر جانفي، وقد تراوحت قيمة الخصم بين 12000 دج و2500 دج، وهو ما تم اعتباره تعسفا جديدا من الجهات الوصية التي تريد قمع الإضراب الشرعي، مصرين، حسبهم، على تلبية كل قرارات التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي الداعي إلى مواصلة الإضراب إلى غاية افتكاك جميع المطالب المرفوعة.
في سياق آخر، تبرأ مدراء المدارس بولاية الوادي مما قام به مديرو المدارس الابتدائية بولاية سعيدة، حيث قاموا بوقفة احتجاجية مطالبين الوزارة بضرورة إبقاء حراسة المطعم والساحة للأساتذة، كما تبرأوا من أي وقوف ضد زملائهم الأساتذة.
وأكد هؤلاء المدراء على مساندة إضراب أساتذة الابتدائي مع مساندتهم في جميع مطالبهم وحقوقهم كاملة غير منقوصة، وهو ما ثمنه مدراء في عدة ولايات عبر الوطن، مطالبين مختلف زملائهم بأهمية الوقوف في صف واحد من أجل الرقي بالمدرسة الابتدائية التي تعرف نقائص عدة.
