الوطن

"العلاج بالطاقة يبقى أساسيا للتخلّص من كل الأمراض"

المهندسة نادية خداد تكشف لـ "الرائد"

 

 

 

في أول خرجة إعلامية لها أكدت المهندسة نادية خداد لـ"الرائد" أنه رغم الخطوات العملاقة التي خطاها العالم في مختلف المجلات التكنولوجية والتطور الذي عرفه الطب في أيامنا هذه، إلا أنه أثبت عجزه عن تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض العضوية والنفسية، هذا ما هيأ الأرضية السليمة للعودة للاهتمام بالطب البديل، بدليل ظهور أبحاث ودراسات ومبادرات عديد الباحثين التي تؤكد نضج وخصوبة هذا المجال وقدرته الخارقة على علاج العديد من الأمراض التي وقف الطب حائرا وعاجزا أمامها.

 

استطاعت السيدة نادية خداد، مهندسة في البيولوجيا التي بفضل معرفتها العميقة بخبايا الطب وثقافتها الدينية الواسعة وبحثها الدؤوب في ميدان الطب البديل، إلى جانب موهبتها الربانية التي سباها الله عليها أن تخلق طريقة علاجية جديدة تضم ثلاث محطات متكاملة من العلاج، الرقية والحجامة كمحطتين تحضيريتين يتم من خلالهما تطهير الجسم من السموم والعلاج بالطاقة كمحطة أساسية والتي تعد طريقة صينية هندسية قديمة في التداوي وعلاج النفس والروح والتي يتم بفضلها التشخيص الفعلي للمرضى، ثم رسم المسار الصحيح لعلاجه والتخلص النهائي منه في ظرف زمني قياسي.

من الحجامة... إلى العلاج بالطاقة

بالرغم من تحصلها على شهادة في علم البيولوجيا، إلا أن إرادتها الفولاذية في الخوض في غمار البحث العلمي، لا سيما مجال الطب البديل، العلاج بالطاقة فقد تمكنت السيدة نادية، في اعتمادها على الطريقة العلاجية الجديدة، أن تحقق نتائج باهرة على أرض الواقع، هذا ما لمسناه من خلال دردشتنا مع بعض المرضى الذين أشرفت على علاجهم، إذ لم يكن واردا في دفتر أحلام وطموحات السيدة نادية أن تصبح في يوم ما معالجة نفسانية، وهي التي كانت تحتل مركزا مرموقا في إحدى كبريات المخابر بالخارج، لكن إرادة القدر قادتها صدفة إلى اكتشاف ثقل الطاقة الإيجابية التي تمتلكها من خلال مساعدتها لقريبتها المصابة بمرض عضوي، قيل إنه عبارة عن سرطان، بعد أن عجز الأطباء عن علاجها، حينئذ أيقنت بأنها قادرة على مساعدة وإسعاد الآخرين والتخفيف من معاناتهم وآلامهم، وبما أنها تتمتع بمستوى علمي فائق، استغلت موهبتها استنادا لأسس علمية صحيحة ودقيقة، حيث خضعت لتكوينات ودورات عديدة في الطب البديل منها تكوين متميز في الحجامة بسوريا، إلى جانب تكوينات مكثفة للعلاج بالطاقة بمدرسة أمريكية مختصة.

ما معنى العلاج بالطاقة؟

طيلة مسيرتها العلاجية التي تفوق 13 عاما على ممارستها للحجامة و6 سنوات من احترافها للعلاج بالطاقة، تعاملت السيدة نادية مع حالات مرضية مستعصية من مختلف مناطق العالم، الجزائر، أوروبا وأمريكا، تمكنت بفضل حذاقتها وموهبتها الربانية أن تجد الدواء الشافي لها مثل حالات معقدة من ''العقم'' و''الروماتيزم'' و''البرود الجنسي'' وكذا السحر بكل أنواعه والمس والأمراض النفسية كالكآبة والوسواس وبعض حالات السرطان والسيدا، فضلا عن علاجها للحالات والمشاكل التي تواجه المتمدرسين، كقلة التركيز وضعف الذاكرة والخوف والتوتر.

وإذا كان العلاج بالرقية والحجامة معروفا لدى العديد من المرضى، فإن العلاج بالطاقة يعتبر محطة مجهولة التفاصيل عند الأغلبية الساحقة من الناس، فالكلام عنه يثير ألف سؤال وسؤال... وبشيء من هذه الأسئلة توجهنا إلى عيادة السيدة نادية وخلال لقائنا معها، حاولت أن تقرب لنا الرؤية بإدراجها هذا المثل البسيط الذي يحوي معان ثقيلة وعميقة قائلة: ''الطاقة في الجسم شبيهة بالبنزين في السيارة، إذا فسد فإنها لن تتمكن من السير''، هكذا هو حال الطاقة في الجسم، فإذا كانت سلبية فإن الإنسان يعجز عن ممارسة وظائفه الحيوية وبالتالي ـ تقول ـ يتعرض لأمراض جمة، وفي هذه الحالة يحتاج إلى العلاج بالطاقة الكهرومغناطيسية والتي تعني انبعاث قوة كهرومغناطيسية عجيبة من المعالج إلى المريض وهذه القوة عبارة عن طاقة حيوية وإيجابية تساعد على الشفاء وذلك بتمرير اليدين بشكل دائري على مختلف مناطق الجسم على بعد 5 سنتيمترات فقط منه وباللمس، وفي أغلب الأحيان يتم ـ تضيف ـ الطبطبة أو التربيت على بعض مناطق الجسد التي يشعر المريض بثقل آلامها عليه في أحيان أخرى، وهذا بغرض امتصاص الطاقة السلبية الموجودة لدى المريض واستبدالها بالطاقة الإيجابية.

الموهبة... أساس النجاح في العلاج بالطاقة

ليس بإمكان أي شخص ممارسة العلاج بالطاقة حتى ولو كان مُلما بجميع تقنياتها وآلياتها وخاض عشرات التكوينات والدورات والتدريبات في هذا المجال، لأن العلاج بالطاقة الأصل منه موهبة ربانية يؤتيها الله لمن يشاء، حيث تكون الطاقة الإيجابية فيهم عالية وحرارة أجسادهم مرتفعة جدا، كما هو الحال بالنسبة للسيدة نادية التي تتمتع بيدين خارقتين، وفي الشأن ذاته تقول: ''لا يكفي أن تكون لديك معلومات حول ما يتعلق بالعلاج بالطاقة لتصبح معالجا ناجحا.. بل يجب أن تكون لديك موهبة ودراية عن إمكانية الالتزام بعدة شروط في طليعتها التمتع بالقدرة على إعطاء الطاقة الإيجابية للآخر، إلى جانب القدرة على امتصاص الطاقة السلبية من المريض، لا سيما القدرة على التحرر من الطاقة السلبية.

تستغل سبعة مراكز للطاقة الإيجابية على جسد المريض

سبق للسيدة نادية أن عالجت مئات الحالات التي تعاني من أمراض مستعصية وقف الأطباء في منتهى العجز أمامها، بما في ذلك قدرتها على المعالجة بالطاقة واستغلالها لسبعة مراكز للطاقة الإيجابية على جسد المريض وامتصاص الطاقة السلبية منه، وجعلت نجاحاتها التي حققتها في هذا المجال تحظى برعاية المركز العالمي للطب البديل بأمريكا والذي وجّه لها دعوة خاصة للانضمام إلى أعضائه، غير أنها فضلت البقاء بالجزائر لمساعدة أبناء بلدها وتخفيف آلامهم، ولكن يبقى وجود مثل هذه المواهب الربانية والطاقات مرهونا بمدى اهتمام المسؤولين بهم.

حوار: نسيمة. ب

 

من نفس القسم الوطن