الوطن

بلخادم يدعو أنصاره لحماية مقر الحزب من المناوئين بالقوة

وصفهم بالمتخاذلين أمام محاولة اقتحام "الجهاز" مساء أول أمس

 

 

دعا الأمين العام للآفالان عبد العزيز بلخادم أنصاره إلى حماية المقر المركزي للآفالان ولو استدعى ذلك استعمال القوة ضد أنصار الحركة التقويمية الذين حاولوا احتلاله مساء أول أمس.

وخاطب بلخادم محافظي ولاية الجزائر والمترشحين للانتخابات المحلية بذات الولاية صباح امس ولامهم على التخاذل في حماية المقر المركزي للحزب الذي هم أولى به من غيرهم وقال لهم "أين كنتم مساء امس ومقر حزبكم يتعرض للهجوم ومحاولة الاقتحام"، وتابع "هل تنتظرون مني ان أجلب مناضلين من الجلفة او قسنطينة لحماية المقر ...أنتم هنا في العاصمة أولى لحمايته خاصة وان الهجوم كان عشية انطلاق الحملة الانتخابية".

وفي سياق آخر، اعترف الأمين العام للحزب العتيد بالتجاوزات المسجلة في إعداد قوائم المرشحين عبر الولايات والبلديات معتبرا بعض المحافظين الولائيين قد ارتكبوا تجاوزات وأخطاء فادحة وتوعدهم بأنهم سيحاسبون عليها بعد استحقاق 29 نوفمبر وقال "بعد المحليات سيدفع كل من أخطا ثمن أخطائه وتجاوزاته.

وصرح بلخادم الذي بدا جد واثق من الفوز في المحليات المقبلة بالقول "الآفالان لن يرضى بنتائج أقل من تلك التي حققها في موعد 10 ماي الماضي" وعبر بأنه مطمئن للنتائج التي ستحققها الجبهة تمام الاطمئنان لان الجبهة ستكون القوة السياسية رقم واحد في الجزائر، مشيرا إلى ان ما يخشاه بلخادم والجبهة ليس قوة المنافسين لكن الصعوبات التي تأتي من داخل بيت الآفالان في تلميح إلى حالات الانقسام التي تعيشها الجبهة.

ورافع بلخادم من أجل منح رئيس البلدية صلاحيات أكبر وضرورة تغيير نمط تسيير البلديات واقترح تمكين البلديات من الاستدانة مباشرة من المصارف من أجل مباشرة مشاريع تنموية تعود بالصالح العام على المواطنين وربح الوقت وتوفير المال والجهد.

وعرج بلخادم على ما بدر من وزير الدفاع الفرنسي الأسبق جيرار لونغي الذي أشار بحركة بذيئة للجزائر ولثورتها وشهدائها وقال "الوقاحة تأتي دوما من الوضيع لأنه لا أحد يمكنه التطاول على ثورة الجزائر وشهدائها".

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن