الوطن
إجراءات عقابية ضد مديرة مدرسة "العربي التبسي"
عقب قيامها بطرد 15 أستاذة مضربة ومنعهن من دخول المدرسة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2020
تدخلت مديرية التربية للجزائر غرب لمعاقبة مديرة هذه المدرسة عقب طردها لـ15 أستاذة ومنعهن من دخول أقسامهن الأسبوع الماضي، بسبب مشاركتهن في الإضرابات، وهو الذي ثمنته التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والذي اعتبرته ثمار انتفاضتها، في حين قررت الانتفاضة مجددا وعلى مستوى ڤالمة بعد تعرض أستاذة للضرب وإدخالها في غيبوبة.
وكشفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، نقلا عن أساتذة مدرسة "العربي التبسي" لعين بنيان بالعاصمة، "أنه بعد الوقفة الاحتجاجية العاصمية التي نظمت أول أمس أمام مديرية التربية لغرب الجزائر، والتي تلاها زحف الأساتذة في مسيرة حاشدة إلى مدرسة الشهيد "العربي التبسي"، تم تحويل مديرة "العربي التبسي" التي منعت 15 أستاذة من الالتحاق بعملهن، صبيحة الخميس، بعد الإضراب.
هذا فيما نددت التنسيقية بما بات يطال أساتذة التعليم الابتدائي، وهذا بعد أن شهدت ولاية ڤالمة حادثة مأسوية، حيث تعرضت الأستاذة "حوم لامية" من مدرسة "بوجاهم" حي الإخوة رحابي بڤالمة، إلى الضرب والتعدي الجسدي من قبل ولي تلميذ، وتم نقلها على استعجال إلى المستشفى فاقدة الوعي لحد الآن. واستنكرت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي هذا التعسف اللاأخلاقي، ودعت لأن يطالب كل الأساتذة عبر ولاية ڤالمة بالوقوف أمام مديرية التربية للمطالبة اليوم برحيل مدير التربية، وبمسيرة إلى مدرسة "بوجاهم" للمطالبة برحيل المدير لأنه سمح للولي بالدخول إلى القسم والتعدي على الأستاذة لفظيا وجسديا بالضرب، ما أدخلها في غيبوبة نظرا للنزيف الذي حدث لها إثر سقوطها.
كما دعت التنسيقية جميع ولايات الوطن إلى المساندة لإيقاف سيناريوهات التعسف على أساتذة التعليم الابتدائي، مشددة على مواصلة الحراك النضالي إلى غاية إعادة الاعتبار لأستاذة المدرسة الابتدائية ورفع الظلم عنه.