الوطن

جمعية العلماء المسلمين تقدم تصورها حول المنظومة التربوية لوزير القطاع

يرتكز على إصلاح المنظمة التربوية وتكوين مواطنين صالحين

سلطت وزارة التربية الوطنية الضوء على اجتماع عقده المسؤول الأول لقطاع التربية، محمد واجعوط، مع رئيس جمعية العلماء المسلمين، حيث تم فتح عدة ملفات مهمة، وهذا في ظل سعي هذه الأخيرة لتقديم تصورها الخاص من أجل تطوير المدرسة الجزائرية.

وبناء على بيان صادر عن وزارة التربية عبر صفحتها على "الفايس بوك"، فإن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، استقبل مساء الأحد 02 فيفري 2020، الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مرفقا بوفد من أعضاء المكتب الوطني للجمعية، وذلك بمقر دائرته الوزارية بالمرادية. وقد كان اللقاء فرصة لتبادل الرؤى حول قضايا تهم الشأن التربوي.

وتسعي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حسب تصريحات سابقة لمسؤولها الأول، إلى تقديم تصور جمعية العلماء المسلمين في كيفية بناء المنظومة التربوية، وبناء المستقبل من جميع النواحي أخلاقيا ودينيا، مشددا على ضرورة تصويب وتصحيح كل شيء.

ويرى الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن إصلاح المنظومة التربوية يقتضي الاستعانة بهيئة مستقلة تضم أخصائيين ملتزمين وطنيا وعلميا، يجتمعون لتحضير وإعداد مخطط لإصلاح المنظومة التربوية من جميع الجوانب يقدم للدولة، على اعتبار أن المنظومة التربوية تعاني من جميع الجوانب، بما فيها اللغوي البيداغوجي والمقاصدي، أي فيما يخص الغايات والأهداف، ليتسنى إصلاح المنظومة التربوية وتكوين مواطنين صالحين، على أن يكون دور هذه الهيئة المستقلة الحفاظ على قيم الإسلام وترقية اللغة العربية في المناهج الدراسية وعدم المساس بهما.

ويشدد المتحدث على ضرورة منح هؤلاء الوقت الكافي لإعداد المخطط المستقبلي للمنظومة التربوية بشكل يخدم الأمة والوطن، وهذا في وقت يحرص على أهمية التعمق فيما يخص جوانب الهوية الوطنية التي تعرضت للمسخ في عهد الوزيرة السابقة، نورية بن غبريت.

 

من نفس القسم الوطن