الوطن

نقابة مساعدي التربية تحذر من التضييق النقابي وتقرر مقاضاة المتورطين

نددت بالإهانات والصراخ على مساعدي التربية والنقابيين بغليزان

نددت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بما يتعرض له النقابيون من تضييق على ممارسة حقهم النقابي في العديد من الولايات، على رأسها ولاية غليزان، ودعت إلى تدخل الجهات الرسمية.

وعبر الأمين العام الولائي لغليزان، عبد الهادي أحمد، عن استيائه مما يحدث على مستوى ثانوية "الإخوة الظريف" بمازونة ولاية غليزان، على غرار إرسال المدير خصم 7 أيام وكذا الإهانة والصراخ وسط ساحة الثانوية ومحاولة الدفع باليد والاستفزازات.

واعتبر عبد الهادي أحمد "أن هذه التصرفات لا دليل على تكريس التضييق على النقابيين، وهذا منحنى خطير"، قائلا "مشكلتنا الوحيدة أننا دافعنا عن زملائنا مساعدو ومشرفي التربية بكل الطرق المكفولة قانونا، باعتبار أنهم يعملون وينشطون في إطار نقابة معتمدة مستقلة تحاور وتفض نزاعات بالوساطة، وتبلغ عن مخالفات بعض المديرين المعتدين على القانون الأساسي 12/240، فيما حدده من مهام".

ونددت النقابة بالتضييق الحاصل، مؤكدة أن "الاتهام ليس موجها لجميع المدراء على اعتبار أن هناك من يحترم قوانين الجمهورية".

وقرر نقابيو المكتب الولائي لغليزان المرافعة عن أنفسهم بالمحكمة الإدارية ومصالح مفتشية العمل "لردع هذه الممارسات"، مشددين على عبد الهادي "إن هدفنا الوحيد والأسمى هو الدفاع عن مسارنا المهني ماديا ومعنويا وفق ما يخوله لنا القانون".

لذلك، دعا المتحدث السلطات الوصية لحماية الحريات النقابية، كما دعا مساعدو ومشرفو التربية لمزيد من الوعي والنضال "لاسترداد حقوقهم المشروعة، من تثمين خبرتهم المهنية وشهاداتهم العلمية".

 

من نفس القسم الوطن