دولي

شخصيات فلسطينية تطلق "استراتيجية نضالية" لإسقاط "صفقة القرن"

500 شخصية وقعت على النداء خلال يوم واحد

أطلقت مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في رام الله وسط الضفة الغربية، نداء ومبادرة لاستراتيجية نضالية للتصدي لصفقة القرن، وعنونت الشخصيات التي مثلت المجتمع المدني وشخصيات مستقلة النداء بشعار "لنتوحد جميعا لإسقاط صفقة القرن عبر استراتيجية نضالية ترتقي إلى مستوى التحديات".

وقال الناشط السياسي عمر عساف، لـ"العربي الجديد"، إن "500 شخصية وقعت على النداء خلال يوم واحد"، فيما أشار في تعقيب له إلى أن قوة الدفع التي قد تساعد في الاستجابة له، قائلا: "نتطلع إلى أن يكون هذا الجهد الشعبي الأهلي رافعة للصوت، وأن علينا ألا نكتفي بالتصريحات والرفض اللفظي وأن تترجم إلى عمل"، معولا على الحراك الشعبي، قال عساف: "سيتم العمل على عقد مؤتمر شعبي خلال شهر يقر خلاله استراتيجية عمل وطني وجبهة إنقاذ، من دون الحديث عن صراع مع الوضع القائم، وأن يرتفع الكل إلى مستوى المسؤولية".

ولخص بيان تلاه منسق الحراك الوطني الديمقراطي، ممدوح العكر، مطالب الموقعين على النداء بستة نقاط، مطالبا بالإسراع في اتخاذها كخطوات تتناسب مع اللحظة التاريخية، وهي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بكل جدية وصدق ومن دون أي شروط تعجيزية، والتجسيد الحقيقي لذلك بتشكيل قيادة وطنية موحدة تمثل كافة القوى والفصائل من داخل منظمة التحرير الفلسطينية وخارجها.

ودعا البيان إلى أن تتولى القيادة الوطنية الموحدة التحضير لمؤتمر إنقاذ وطني خلال شهر واحد، يتولى بلورة أسس استراتيجية عمل وطني جديدة، قادرة على التصدي لتحديات المرحلة القادمة، نقيضا لمسار أوسلو، وطالب بأن يكون القرار العملي الأول والجدي للرد على صفقة ترامب بوقف التنسيق الأمني، وطي هذه الصفحة المشينة في تاريخ الفلسطينيين، والمضي قدما في عملية إجراء الانتخابات من دون الخضوع لموافقة أو فيتو من الاحتلال، كما طالب البيان بألا يكون هدف الانتخابات عملية تداول معهودة للسلطة، بل أن تشكل مدخلا لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس الجبهة العريضة، وعلى قاعدة الشراكة الحقيقية في صنع القرار، كما طالب البيان أو النداء بالكف عن الحديث عن المفاوضات في ظل اختلال ميزان القوى.

 

من نفس القسم دولي