دولي

استنفار إلكتروني رفضاً لـ"صفقة القرن"

غضب فلسطيني كبير من الخطة

على مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت الوسوم الرافضة لإطلاق خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة باسم "صفقة القرن"، من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي يرى فيها الفلسطينيون تعدياً صريحاً وواضحاً على حقوقهم الوطنية.

ومن خلال "#تسقط_الصفقة" و"#صفقة_القرن" و"#تسقط_صفقة_القرن" وغيرها، نشر ناشطون فلسطينيون ومتضامنون عرب عشرات التغريدات والمنشورات الرافضة للصفقة وللموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، مستذكرين المآسي القديمة التي سببها هذا الانحياز.

وصبّ الفلسطينيون جام غضبهم على الأصوات العربية "المرحبة" خفية بالصفقة، مؤكدين أنّ الشعوب العربية والإسلامية مع فلسطين رغم صمت الأنظمة، وتواطؤ بعضها.

وخلال الساعات الماضية، انطلقت عدة فعاليات عفوية ومنظمة في المناطق الفلسطينية لرفض الصفقة، ورفع الفلسطينيون لافتات تدعو لمواجهة المخطط الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية، عبر دعم صمود الفلسطينيين لتمكينهم من الاستمرار في المواجهة التي فُرضت عليهم.

وكتب رجب النقيب على حسابه في تويتر، من خلال وسم #تسقط_صفقة_القرن: "ملابساتُ صفقةِ القرن ما زالَت تُراودُ بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب كآخِرِ أوراقِهِما السياسية بعدَ سجلٍ من الإخفاقاتِ ضَيَّقَت عليهِما الخِناقَ الانتخابي".أما ولاء حجازي، فغردت عبر حسابها بتويتر قائلة: "ستبقى القدس عربية إسلامية، وستبقى إرادة الشعب الفلسطيني نافذة ضد أي صفقة مشبوهة، ففلسطين لا تباع ولا تشترى بأي ثمن كان".

وربط عبد الله بحسابه على تويتر بين الصفقة المرتقبة واتفاق أوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل. وأشار إلى أنّه "من رحم أوسلو والتطبيع وُلِدت هذه الصفقه الملعونة، ولكنها وُلِدت ميتة لأن رحم الخيانة كبيت العنكبوت في وهنه لا يقوى على حمل أجنة".

ونشرت صفحة "ماجدات" على "فيسبوك"، تسجيلاً لعجوز فلسطينية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تهاجم الصفقة. وقالت المسنة الفلسطينية بلغة محلية: "يقطع القرن وأهله.. متمرش (لن تمر) علينا حتى لو صار الدم للركب". وشكلت طالبات مدرسة خان يونس الثانوية في مدينة غزة كلمة "فلسطين" بأجسادهن خلال الطابور الصباحي، رفضا لـ"صفقة القرن".

 

من نفس القسم دولي