الوطن

"لا مسابقة توظيف بقطاع التربية واستدعاء الاحتياط في يد الوصاية"

الوظيف العمومي يستقبل ممثلين عن الأساتذة المحتجين ويؤكد:

طمأنت، المديرية العامة للوظيف العمومي الأساتذة الاحتياطيين بقطاع التربية الوطنية بعدم وجود أي طلب لدى مصالحها لتنظيم مسابقة لتوظيف الأساتذة بعنوان سنة 2020 في الوقت الراهن، على أن يبقى قرار العودة إلى القوائم الاحتياطية لسد المناصب الشغارة في يد المسؤول الأول لقطاع التربية قبل المصادقة عليها على مستوى المديرية.

 

جاء هذا على خلفية استقبال، أمس، المديرية العامة للوظيف العمومي ممثلين عن الأساتذة الاحتياطيين المحتجين أمام مقرها بالعاصمة، وأكدت استحالة إصدار رخصة استثنائية لتمديد العمل بقوائم الاحتياط إلا في حالة تلقيها طلبا من قبل وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط. هذا في وقت طمأنت هذه الفئة بعدم وجود حاليا أي مسابقة توظيف جديدة بقطاع التربية الوطنية، عقب احتجاج نظمه، صباح أمس، الأساتذة الناجحون في مسابقة التوظيف الخارجي الكتابية والشفوية للطورين المتوسط والثانوي لسنة 2017 والأساتذة الناجحون أيضا في الطور الابتدائي لسنة 2018 أمام مقر المديرية العام للوظيف العمومي، حيث استقبل ممثل عنهم رئيس المستخدمين، الذي أكد لهم استحالة إصدار رخصة لتمديد العمل بالقوائم الاحتياطية بقطاع التربية الوطنية، إلا في حالة تدخل وزير التربية محمد واجعوط لطلب هذه الرخصة على أن يكون دور الوظيف العمومي هو المصادقة عليها.

وطمأن مسؤول المديرية العامة للوظيف العمومي الأساتذة المحتجين بعدم وجود أي مسابقة بقطاع التربية الوطنية في الوقت الراهن، والوزارة الوصية لم تعلن أي طلب بهذا الخصوص، وهذا في الوقت أن قرار العمل بالقوائم الاحتياطية مجمد إلى غاية الآن، على اعتبار أن آخر أجل له هو 31 ديسمبر 2019، ووزير التربية لم يتخذ أية إجراءات لإلغائه أو تمديده، لتبقى كل الصلاحيات في يده.

ونظم أيضا أمس الأساتذة الاحتياطيون وقفة احتجاجية أخرى أمام وزارة التربية الوطنية دون فتح أبواب الحوار من قبل مسؤولي هذه الأخيرة بملحقة الرويسو، حيث تواصل غلق أبوابها في وجه هذه الفئة للمرة الـ14، وهو عدد الوقفات الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة الاحتياطيون.

هذا واحتج أيضا الأساتذة الاحتياطيون أمام المجلس الشعبي الوطني قبل أن يتم استقبالهم من قبل رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي والشؤون الدينية، والذي طالب منهم تزويده بعارضة مطالب تشرح كل انشغالاتهم، على أن يتدخل لدى الجهات الوصية، علما أنه، حسب ممثل اللجنة، فإن قطاع التربية الوطنية في الوقت الراهن لم يعلن عن أي مسابقة توظيف جديدة، ليبقى أمل العودة إلى القوائم الاحتياطية قائما في الوقت الراهن.

هذا فيما جدد الأساتذة دعوتهم للوزير محمد واجعوط لتمديد العمل بالقوائم الاحتياطية وفتح الأرضية الرقمية الوطنية، لأن هناك من له رغبة وقدرة للعمل خارج ولايته، مع المطالبة بالتدخل لدى مديريات التربية على المستوى الوطني للإعلان عن كل المناصب الشاغرة قصد استغلالها في توظيفهم، فضلا على تجديد مطلب إرسال لجان تحقيق وزارية إلى مختلف مديريات التربية على المستوى الوطني، قصد الوقوف على الإهمال والتلاعب الموجود بها وإلزامها على كشف كل المناصب الشاغرة.

وقال الأساتذة الناجحون في مسابقة التوظيف الخارجي الكتابية والشفوية للطورين المتوسط والثانوي لسنة 2017 والأساتذة الناجحون أيضا في الطور الابتدائي لسنة 2018، إن أملهم كبير في وزير التربية من أجل حل أزمتهم والتكفل بانشغالهم ومطالبهم، مطالبين باستقبالهم من أجل إنصافهم.

 

من نفس القسم الوطن