الوطن
موظفو المخابر ينتفضون اليوم لرفع الظلم في الترقيات والمنح
اعتصام أمام مقر وزارة التربية تنديدا باختلالات القانون الخاص
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جانفي 2020
قرر موظفو المخابر لقطاع التربية الوطنية الاحتجاج اليوم أمام مقر وزارة التربية الوطنية ملحقة "الرويسو"، لمطالبة وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بإنصافهم والتدخل من أجل تدارك الاختلالات الواردة في المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12-240 الخاص بموظفي قطاع التربية، وهذا بالنظر للإجحاف في حق موظفي المخابر مقارنة مع باقي موظفي القطاع.
ويتزامن احتجاج اليوم مع توجه موظفي المخابر إلى وزير التربية محمد واجعوط، حيث التمسوا منه إنصاف هذا السلك ورد الاعتبار لهذه الفئة التي حرمت طويلا ولم تحظ بأي استفادة تكافئ ما تبذله من مجهود ميداني معتبر، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصحية لموظفي المخابر كونهم يتعرضون لشتى الأضرار والمخاطر بفعل تعاملهم مع المواد الكيميائية والتي تنجم عنها أمراض مزمنة وخطيرة.
وتطرقت الإرسالية إلى تفاصيل كاملة حول الاختلالات التي مست فئة المخبريين، على غرار الرتب والترقيات، إضافة إلى الاختلالات المتعلقة بنظام التعويض، وطالبوا بتوسيع استفادتهم من النظام التعويضي لموظفي التربية، خاصة رفع منحة المردودية من 30 إلى 40 بالمائة والاستفادة من منحة الخبرة البيداغوجية والاستفادة من منحة التوثيق التربوي.
ودعا سلك موظفي المخابر واجعوط لرفع قيمة المنحة التقنية من 25 إلى 40 و45 بالمائة لتعادل منحة التأهيل، مع الرفع من قيمة منحة الضرر من 10 بالمائة إلى 30 بالمائة نظرا للآثار السلبية للمواد الكيميائية.
وهدد المخبريون بتصعيد الاحتجاجات في حالة عدم تلبية مطالبها وحمايتها من أخطار المواد التي يستعملونها يوميا بالمتوسطات والثانويات، حيث يتعرضون للمخاطر والعاهات وكذلك الأمراض المزمنة والخطيرة بسبب السموم القاتلة الفتاكة التي تستعمل في التجارب اليومية الخاصة بالأعمال التطبيقية قي مادتي الكيمياء والعلوم الطبيعية ومادة الفيزياء دون أدنى شروط الوقاية، في ظل غياب الأمن الذي يحميهم من مخاطر وكوارث الأحماض المركزة بدرجة عالية جدا تصل إلى 99٪ من التركيز في تحضير الأعمال التطبيقية كحمض الكبريت، وحمض كلور الماء، وحمض الأزوت، وحمض البيكريك، ناهيك عن المواد الكيميائية التي تتفاعل وتنفجر مع ارتفاع درجة الحرارة، وتبخرها كذلك عند تعرضها للهواء، أو انفجارها عندما تكون متقاربة ببعضها البعض.