الوطن

الجزائر تدعو إلى شراكة متوسطية قوية للاستثمار في إفريقيا

يرى أن الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي يؤهلها لأن تصبح مركزا عالميا لتجارة الغاز

شدد رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، على ضرورة تعزيز الشراكة الطاقوية المتوسطية بغية استغلال فرص الاستثمار في قطاع الطاقة في إفريقيا، مؤكدا أن الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي يؤهل الجزائر لأن تصبح مركزا عالميا لتجارة الغاز.

أوضح شاهر بولخراص، من باريس أمس أن الاستثمارات التي حققتها الجزائر بالنسبة للمحطات التقليدية من أجل تلبية الطلب والآفاق المستقبلية تجعل من سياستنا الطاقوية تشمل حاليا تطوير الطاقات المتجددة من أجل التحضير الجيد للانتقال الطاقوي والتحرر تدريجيا عن المحروقات على المدى المتوسط والطويل وبعد الإشارة إلى منعطف التنويع قد تم الشروع فيه في إطار التنمية المستدامة، ذكر بالتطبيق الجاري لمخطط وطني هام لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية يهدف إلى تشغيل قرابة 22000 ميغاوات من الطاقة الخضراء، وفي إطار المرحلة الأولى من هذا البرنامج، تم ربط حوالي 400 ميغاواط كريت بالطاقة الشمسية والهوائية بالشبكة الوطنية، ومرحلة ثانية تقرر إنجاز عديد المحطات الشمسية والتي سيتعزز عددها ببرنامج تهجين يشكل مجمل محطات ديزيل التي يتوفر عليها المجمع والتي تزود حاليا الشبكات المعزولة بالجنوب الجزائري الكبير، حسب توضيحات نفس المسؤول.

وقال المتحدث، في كلمة له، خلال مشاركته في الجمعية العامة للمرصد المتوسطي للطاقة، أن إرادة الجزائر في مجال الاستثمار الطاقوي، يعتمد على إيرادات النفط والغاز، وعلى الإنفاق العام نحو اقتصاد متنوع، من أجل خلق الثروة، مسلطا الضوء على الفرص التجارية في قطاع الطاقة في الجزائر.

 

من نفس القسم الوطن